الأربعاء، 20 يناير 2010

مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت : دراسة تحليله

مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت: دراسة تحليلة
थे साईट ऑफ़ थे अरबिक स्क्रिप्ट्स ओं इन्टरनेट: केस सतुदी
ابراهيم الدوي
تمهيد:
إن للمخطوطات أهمية عظيمة حيث هي مرآة الماضي وذاكرة الأمم في مخزن المستقبل وهي التراث الإسلامي العالمي, وإن أي شعب له حظ في المستقبل هو من يحتفظ بذاكرته الثقافية, حيث يعد التراث العربي للمخطوطات الزاد الثقافي والحضاري للأمة العربية الإسلامية, وتعد هذه الثروة الفكرية هي منبع المعرفة والعلم التي تركها السلف والتي تعرضت للسلب والنهب والضياع بسبب الفتن والحروب في المنطقة العربية حيث نجده ممزقًا في كثير من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم من دول العالم الذي استطاعوا ان يستفيدون منه في النقلة الحضارية التي وصلوا إليها الآن بعد فترة طويلة كانت أوروبا وجميع دول العالم تعيشها من التخلف والجهل।
كما ترجع أهمية المخطوطات العربية في أنها هي التي كونت الأصول والمبادئ الأساسية لكافة العلوم والمعارف البشرية, وتأكيدًا لذلك مكتبة الغازي خسرو بك بالبوسنة حيث طلب الكيان اليهودي في فلسطين العربية المحتلة من المكتبة المخطوطات التي تعني بالتجويد, ومخارج الحروف وكان الطلب واردًا من الجامعة العبرية بيرزيت।
ويدل هذا على أهمية المخطوطات العربية التي لا تتقادم, ومع ذلك تعرض على شبكة الإنترنت دون وضع أي نوع من أنواع المعايير والقيود اللازمة لها।
وفي لمحة سريعة تلقي الدراسة الضوء على مشروع الجيل الثاني من الإنترنت, الشبكة التي يديرها مجلس कांसोतुम مكون من حوالي २०० جامعة في جميع أنحاء العالم, التي تهدف إلى تطوير وتحديث الآفاق المستقبلية للانترنت وتطبيقاتها, ويستهدف القائمون عليها ربط المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية ببعضها بسرعات عالية تصل إلى حد النقل شبه الفوري لمئات من الميجابايت المعلوماتية سعيًا لنقل كميات ضخمة من المعلومات الرقمية ينتجها علماء الفيزياء المتخصصين في دراسة المكونات الأساسية لبناء المادة।
مفهوم مواقع المخطوطات العربية:
قبل تعريف مواقع المخطوطات نتعرف أولا على المخطوط العربي وأهمية المخطوطات العربية। ان كلمة مخطوط يتسع مدلولها حيث تشتمل على كل ما كتب بخط اليد حتى لو كان رسالة أو عهدًا أو نقشًا, ومن الممكن أن يضيق هذا المفهوم حتى يقتصر على ما يمكن أن يسمى بالكتاب المخطوط, وبالتعرف على الجزء الأول من المصطلح يبقى الجزء الثاني المميز بعض الشئ وهو لفظ عربي, وهنا يوجد تساؤل يطرح نفسه هل نعنى بلفظ العربي هو نسبة إلى بلاد العرب أم إلى لغة العرب أو بصورة أخرى هل المقصود به كل ما كتب في بلاد العرب حتى لو كان بخط غير عربي مثل (النبطى, أو الآرامي, أو السرياني.... وغير ذلك) من الخطوط التي كانت موجودة ومستخدمة في تلك البلاد قبل أن يوجد الخط العربي بصورته الحالية أو القرب من الصورة الحالية।
ذكر عبد الستار الحلوجي أن المخطوط العربي هو (الكتاب المخطوط بخط عربي سواء أكان شكل لفائف أو في شكل صحف ضم بعضها إلى بعض على هيئة دفاتر أو كراريس وبهذا التحديد تخرج الرسائل والعهود والمواثيق والصكوك والنقوش وما يكتب على شواهد القبور)।
ويوجد تعريف آخر للفظ الكتاب المخطوط لبول اوتليه पुल ओतेल्ट الذي يصف الكتاب بأنه (دعامة من مادة وحجم معين, قد يكون طية أو لفة معينة تنقل على رموز تمثل محصولاً فكريًا معينًا।
أهمية المخطوطات العربية:
لقد كان التراث العلمي العربي الإسلامي طوال عصوره ملكًا للإنسانية وقد استفادت منه أمم الشرق والغرب, والعرب استفادوا من الحضارات التي عاصرتهم دون أن تضيع الشخصية العربية أو أن تهتز الدول الإسلامية, واستفاد العلماء العرب من تلك الحضارات, وعملوا على تطوير القديم منها وتجديده, ويمكن للمنصف أن يجد القدر الكبير لهذا التطوير والتجديد الذي سجله العرب في حضارات الأمم الأخرى دون امتنان। وقد استفاد الغرب من هذا التجديد على الرغم من جحود قلة أو اعتراف أخرى من علماء الغرب بفاعلية الحضارة العربية والإسلامية على عصر التنوير الأوروبي والحضارة المعاصرة, إذ لهذا التراث ثروة حضارية كبيرة نظمت المجتمع العربي الإسلامي والعلم والمعرفة والفنون والآداب عندما وضعت التجربة الاجتماعية في اسعاد البشرية لتجديد حضارة الأمم التي تلقاها العرب, فخدمت الإنسانية وساقتها نحو التقدم الفكري, وأبعدته عن الوثنية الذهنية وعبادة البشر بالتوحيد والمساواة والحرية لكي تخلص البشرية من عبادة الفرد وتألين الوثن।
ونجد عندما نقرأ مؤلفات الرازي, وابن النفيس, والبيروني وابن سينا, وابن رشد, والخوارزمي, وجابر ابن حيان, وابن الهيثم। كيف توصل هؤلاء العلماء الأفذاذ إلى ما وصلوا إليه من العلوم والفنون والفلسفة التي اعتمد عليها الفارابي زمنًا طويلاً وبنى حضارته عليها وآثر هذه الآراء والأفكار في الحضارة المعاصرة التي جاءت مع فكر العرب, وعلى الرغم من ارتباط التراث الحضاري العربي الإسلامي بالماضي ومن الدلالات التاريخية المرتبطة به, فأنه لا يزال يعيش ويحيا بشكل أو بأخر في الوجدان وعنصر مؤثر في الثقافة الحالية التي هي إلى حد كبير حصيلة ذلك التاريخ الطويل إلى جانب الأوضاع والمؤثرات الراهنة ومن هنا يمكن اعتبار التراث الحضاري أداة أو وسيلة تواصل وترابط بين الحاضر والماضي إلى جانب تمتعه بكيان خاص متميز عن الوضع الحالي في المجتمع।
وبناءً على ما سلف ذكره لابد من الإهتمام والحفاظ على التراث الحضاري من المخطوطات العربية والحرص على ألا يكون هذا التراث الكبير الذي أنار دروب المعرفة البشرية كلها فترة طويلة من الزمن باعثًا على الإعتزاز بما قدمه أباؤنا وأجدادنا في ميادين العلوم المختلفة فحسب, بل حافزًا يدفع أبناء جيلنا وأجيال قادمة إلى إرتياد مجالات المعرفة بهمة عالية لا تعرف الكلل لوصل ما سبق في مسيرتنا الحضارية الرائدة وإلى اعتماد العلم أساسًا في تطوير مجتمعنا العربي الجديد ونظرًا للايمان المطلق بأن المخطوطات العربية تحتل مكان الصدارة وتاريخ أمتنا, وأن علينا أن نطرق كل السبل لمعرفة ما قدمه العرب من مشاركة بناءة في تاريخ العلوم والحضارة الإنسانية, وذلك للاستفادة الكاملة من هذا العلم بالشكل الصحيح والمناسب।
وبعد استعراض الدراسة للمخطوطات العربية وأهميتها, نتعرض للمفهوم الجديد للمخطوطات الذي يتلاءم مع عصر الرقمنة والمكتبة الرقمية डिगिटल लिब्ररी والتكنولوجيا الحديثة, مفهوم مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت, قد حظى التراث العربي والإسلامي بالمخطوطات العربية ولا يزال يحظى بالعناية من قبل المهتمين بهذا سواء كانوا باحثين أفراد أو مؤسسات علمية عربية وأجنبية। حيث كان نصيب كتب التراث في أوائل الطباعة العربية كبيرًا ووفير حيث حُقق ونشر كثير من كتبه وفي شتى المجالات, ونظرًا لقناعتنا بالشأن الكبير والمتعاظم الذي يمكن أن تقوم به الإنترنت مع صياعة الوعي والفكر, وما تمثله هذه الشبكة اليوم بإعتبارها أداة اتصال وتبادل معلومات, وبما يمكن أن تقوم به من دور في إعطاء صورة ايجابية وجذابة عن الإرث الحضاري العربي وتعزيز التفاهم فيما بين الثقافات في دول العالم والسؤال هنا (كيف نسخر هذه الشبكة لخدمة المخطوطات العربية بالشكل الصحيح والمناسب على شبكة الإنترنت؟)
بدايةً اطلالة سريعة على شبكة الإنترنت, حيث بدأت الشبكة قبل أكثر من ثلاث عقود تحديداً في عام १९६९
من ابرز مميزات شبكة الإنترنت:
१। التلقي والمشاركة: أي أن مستفيد الشبكة لا يكون متلقيًا فقط لما يرسل له وما يكتب أمامه بل يمكنه الدخول في حلقات نقاش مع بعض الأعضاء في مجموعات النقاش, وبهذه الطريقة يصبح مستخدم مصدر للمعلومات।
२। الشيوع والإنتشار: حيث يزداد مشاركة الإنترنت يوما بعد يوم وكذلك المواقع, حيث قفزت الواقع من १३० موقع في بداية التسعينات إلى ما يزيد عن واحد وعشرين مليون موقع في شهر سبتمبر २०००, وتستطيع هذه المواقع المتاحة على الشبكة أن تثري المعرفة الإنسانية بالتعريف بالتراث العربي على النطاق العالمي।
३। التداول أو الكونية: ويرجع ذلك أن شبكة الإنترنت حطمت الحدود الجغرافية, للانتقال من القطرية إلى العالمية। حيث تمكن المهتم بالتراث العربي من نشر أبحاثه على نطاق واسع ومن ثم القدرة على التعريف عالميًا بمساهمات العرب في الحضارة الإنسانية।
४। من سيادة الجغرافيا إلى سيادة الفكر والتقنية: استطاعت الانترنت ان تلغي الحواجز الجغرافية وأصبحنا نعيش في كوخ إلكتروني تسعى فيه الدول القوية إلى نفوذها الفكري والتقني والثقافي على بقية شعوب العالم।
५। من سلطة الدولة وهيمنتها إلى خصوصية الفرد وتميزه: لأن الأنترنت أداة اتصال جماهيرية لأنها تمكن الفرد من أن يؤدي دورًا مهمًا في نشر ما يعتقده من خلالها, وبمكن لأي عالم عربي من المهتمين بالتراث العربي أن يقوم من خلال الشبكة بإيصال أفكاره وأبحاثة للباحثين الآخرين وكل مستخدمي الإنترنت وبهذا تعطى الفرد خصوصية وتميزًا وتحد من سلطة الدولة وهيمنتها।
६। اللاتزامنية: وتعني إمكانية إرسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم ولا تتطلب من كل المشاركين أن يستخدموا النظام في الوقت نفسه فقط حطمت الإنترنت الحدود الزمنية فأصبح الإنسان لا يتقيد بوقت معين لنشر أعماله على الإنترنت وللاطلاع على أبحاث الآخرين।
७। اللاجماهيرية: وتعنى أن الرسالة الإيصالية تتوجه إلى فرد واحد أو إلى جماعة معنية وليس إلى جماهير ضخمة, فيستطيع الباحث أن يدخل في نقاش مع زملاءه في مكان آخر وضمان مشاركة فعلية في إثراء الأفكار أو تصحيح المغالطات وغيرها।
८। الاتصالات العالمية: تجمع الإنترنت أكثر من १८० دولة يمكن لمستعملي الإنترنت فيها التحاور مع بعضهم البعض بكل حرية।
९। انعدام الاحتكار: لا يستطيع أحد يحتكر الشبكة حتى لو كانت هناك معارك سياسية فبإمكان أي مستخدم لها أن يستخدمها دون حكر ما, وبعد تعرض الدراسة لمميزات الإنترنت العظيمة وكان ولابد من الاستفادة منها على الصعيدين المحلى والعالمي وذلك بعمل مواقع ذات دلالة ثقافية لعرض الموروث الثقافي والحضاري المجيد العريق لتراثنا العربي من المخطوطات العربية واستغلال هذه الشبكة أمثل استغلال باعتبارها انجح واحدث وسيلة تبليغية في العالم وتُطلعه على ماضينا المشرف وحضارتنا العظيمة, وكذلك على ما نبذله من جهد ونحققه من نجاحات على المستوى الثقافي والفني, ومثالاً على ذلك ممكن للمخطوطات أن تثبت ويعلن عنها من خلال الشبكة, ويصير باستطاعة أي عربي أو مستشرق مقيم في دولة غربية أن يطلع على ما ينشر ويتابع الخطوات التي تتم। حيث ان المواقع الأثرية والمتاحف العربية والخطوطات تمثل الحضارة العربية الإسلامية عبر العصور, وتحظى باهتمام كبير من المعنيين في العالم لأهميتها التاريخية والثقافية, وكل هذا من شأنه أن يدعم المد التواصلي الحضاري بين العرب أنفسهم وبينهم وبين أمم العالم الآخر, وأن ينمي أواصر العلاقات بينهم ويساعد على الإبداع الثقافي وتنميتة بصفة مضطرده। هذا على الصعيد العالمي أما للاستفادة من الشكبة على الصعيد المحلى كما حدث في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية, بإنشاء شبكة معلومات جغرافية, حيث أولت المؤسسات الأكاديمية والثقافية في المملكة العربية السعودية, جل اهتمامها بتجميع فهارس المخطوطات التي تصدر عن المكتبات الكبرى في العالم, كذلك اهتمت تلك المؤسسات بوضع فهارس للمخطوطات العربية التي تقتنيها وطباعتها على الرغم من إن هذه الفهارس تختلف أسلوبًا وترتيبًا, فمنها المفصل ومنها الموجز, ومنها ما يتسم بالضبط والتدقيق, وكان السبب الرئيسي لوجود شبكة معلومات ببليوجرافية هو لتجميع شتات المخطوطات, إذ تم التركيز على انشاء شبكة مصغرة لمخطوطات مدينة الرياض, حيث تكون نواة لشبكة أكبر تشمل العالم العربي والاسلامي।
والمكتبات المقترحة للشبكة كانت كالتالي بالرياض:
- مكتبة جامعة الملك سعود।
- مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية।
- مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية।
- مكتبة الملك عبد العزيز العامة।
- دارة الملك عبد العزيز।
- مكتبة الملك فهد الوطنية।
نستخلص مما سبق أن مواقع المخطوطات العربية هي مواقع لإتاحة التراث العربي من المخطوطات العربية بشكل محلي وعالمي متاح لجميع جمهور المستفيدين دون أي تفرقة عوائق سياسية أو جغرافية وذلك من خلال بوابة الإنترنت العالمية, ولا ننسى أن تتاح مثل هذه المواقع التي تعرض تراثنا العظيم النادر الوجود العريق بشئ من التحفظ والضبط المناسب لها, حيث يعد طرحها بالشكل الحالي من أخطر ما يكون।
قانون حق المؤلف وعلاقته بالمخطوطات:
أولاً: ما هو حق المؤلف؟ وماذا يشمل حق المؤلف؟ وما هي الحقوق التي يمنحها حق المؤلف؟
حق المؤلف هو مصطلح قانوني يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين ومصنفاتهم الأدبية والفنية, ولطبيعة هذا الحق وجهان أحدهما أدبي أو معنوي والآخر مادي مالي ويعبر عن الأول بالحق الأدبي وعن الثاني بالملكية الأدبية او حق الاستغلال وذلك أن حق المؤلف بطبيعته ينطوي على مجموعة متنافرة من الصفات, بعكس أي ملكية مادية أما عما يشمله حق المؤلف فإنه يشمل أنواع المصنفات التالية:
المصنفات الأدبية مثل الروايات وقصائد الشعر والمسرحية والمصنفات المرجعية والصحف وبرامج الحاسوب وقواعد البيانات والأفلام والقطع الموسيقية وتصاميم الرقصات والمصنفات الفنية مثل اللوحات الزيتية والرسوم والصور الشمسية والمتحف والمصنفات الهندسية المعمارية والخرائط الجغرافية والرسوم الفنية والحقوق التي يمنحها حق المؤلف।
يتمتع المبدع الأصلي للمصنف المحمي بموجب حق المؤلف وورثته ببعض الحقوق الأساسية, إذ لهم الحق الاستئنافي في الانتفاع بالمصنف او التصريح للآخرين بالانتفاع به بشروط متفق عليها ويمكن لمبدع المصنف أن يمنع ما يلي أو يصرح به।
- استنساخ المصنف بمختلف الأشكال مثل النشر المطبعي او التسجيل الضوئي।
- أداء المصنف أمام الجمهور كما في المسرحيات أو كالمصنفات الموسيقية।
- إجراء تسجيلات له على أقراص مدمجة أو أشرطة سمعية أو أشرطة الفيديو مثلاً।
- بثه بواسطة الإذاعة...إلخ।
- ترجمته إلى لغات أخرى أو تحويره من قصة روائية إلى فيلم مثلاً।
وبعد ما تناولناه بالدراسة عن حق المؤلف, أين هو حق كتب التراث للمؤلف؟
بالنسبة للحقوق الأدبية المعنوية خاصية وهي خاصية التأقيت, أي أن هذه الحقوق ليست أبدية ولكنها أبدية ولكنها مؤقتة أي مرتبطة بفترة محددة بعدها تسقط في الملك العام أو الدومين ومن ثم يجوز لك من أراد استغلال الكتاب استغلال ماليًا دون إذن أو ترخيص او مساءلة وتختلف الدول في فترة الحماية المالية للمصنف هناك دول تجعلها २८ سنة دول تجعلها १९ سنة فقط وكثيرًا من الدول إضافة إلى الاتفاقات الدولية يجعلها ५० سنة بعد وفاة المؤلف, أي أن المؤلف يتمتع باستغلال مؤلفه طيلة حياته يتمتع به الورثة لمدة جيل أو جيلين بعد وفاته, وبعد تلك الفترة تسقط في ملك الدولة وعلى الرغم من ان القانون لم ينص على حماية كتب التراث المحققة صراحة إلا أنه يفهم ضمنًا من روح القانون حيث أنه يحمى الكتب التي بذل فيها جهد ويدل على طابع شخصي مكتب التراث التي سقطت في الملك العام متى توفر على تحقيقها محقق, وناشر, في حكم المؤلف وتجري حمايته فإعادة طبع ونشر الكتب القديمة حق الملكية في الطبعة الحديثة متى كانت مختلفة عن القديمة وان كان في الترتيب الذي ينم عن المجهود الخاص। كما تلاحظ ان كتب التراث المخطوطات العرفية لم تدخل من ضمن الكتب التي تنحصر عنها الحماية, حيث أن الإنتاج الفكري الذي تنحسر عنه الحماية।
- التجميعات: حيث لا يزل في جمعها وتنسيقها مجهود ذهني يذكر।
- القوانين والتشريعات التي تصدرها الدولة।
حيث أن المجتمع ككل هو مصدر هذه التشريعات وليس شخص أو هيئة بذاتها والهدف من هذه الأعمال هو ان تنتشر بأسرع ما بين الناس لتعريفهم بها।
الأعمال التي سقطت في الملك العام:
أي التي مضت عليها فترة الحماية القانونية والتي أشرنا إليها من قبل في تأقيت الحقوق المالية وهي فترة ५० سنة। مجموعة الأغاني والأزجال التي تستنفد بمجرد إذاعتها فى الإذاعة والتليفزيون।
معايير إنشاء وتقييم المخطوطات على شبكة الإنترنت:
أولا نتعرف على أهمية التقييم/
لقد توافر من خلال الإنترنت مجموعة التقنيات والبرامج التي يسر عملية الوصول إلى المعلومات دون الحاجة إلى الرجوع إلى وسيط, كما اهتمت تطبيقات شبكة الانترنت بشكل خاص في تسهيل الانطلاقه في سماء الموقع كما أن محركات البحث التي تفر إمكانية الدخول إلى مواقع خالاجية أدت إلى غنى الانترنت بالعلومات في جميع مجالات الحياة التي بإمكان المستفيد الإفادة منها من خلال "نقرة" غير انه في هذا لكم الضخم من البيانات توجد معلومات قيمة واخرى لا فائدة منها وأنه لا يوجد أي ضابط من اي نوع لما يطرح على الشبكة, حيث بالإمكان تحرير معلومات مضللة وغير موضوعية من الموضوعات والقضايا المختلفة, ومن هنا تبرز أهمية تقييم المواقع المتاحة للمستخدم لأنه يجب على الباحث أنيكون على قدر من الثقة بمصادر المعلومات التي يرجع لها في أعماله, كما أن أخصائي المعلومات يحتاج أيضًا إلى أن يقيم الموضوعات التي يضيفها إلى مصادر المكتبة خاصة أن مثل هذه العملية أصبحت إحدى الطرق لإثراء المجموعات।
ثانيًا: الصعوبات التي تواجه عملية التقييم/
إن هناك العديد من المعوقات التي تواجه عملية التقييم للمواقع الموجودة على شبكة الإنترنت وأهمها:
- عدم وجود معايير متفق عليها لبناء المواقع وتقييمها।
- تداخل المواقع بواسطة الروابط التي تجمع بين مواقع جديدة وأخرى رديئة।
- عدم استقرار المواقع, حيث تغير عناوينها أو تختفي من الشبكة دون إشعار مما يجعل عملية الرجوع إلى تلك المواقع كمصادر المعلومات صعباً।
- في غياب الرقابة تصبح عملية تغيير المعلومات والحذف والإضافة محتملة مما يتحتم إعادة التقييم بصفة دورية।
- اكتظاظ المواقع بالمعلومات الترفيهية والتسويقية والإعلانات على حساب المعلومات الجادة والعلمية।
ثالثًا: معايير إنشاء وتقييم المخطوطات على شبكة الإنترنت:
إن الاعتبارات التي يجب أخذها في الحسبان تتعدد عند إجراء عملية التقييم وسنتناول بالدراسة أهميها, وهم كالتالي:
- المسئولية الفكرية।
إن أي مستخدم يستطيع بث معلومات عبر انترت دون المرور على لجنة علمية لتقييم تللك المعلومات, وهذا يطرح مسألة جودة المعلومات ومصداقيتها خاصة وأن الكثير من المواقع تتجاهل قواعد الأمانة العلمية, من هنا تبرز أهمية التعرف على مؤلف النص الإلكتروني ومكانته العلمية وشهرته في ذلك التخصص ويفضل أن يحتوي الموقع نفسه على ترجمة موجزة للمؤلف وكيفية الاتصال به او ان يكون هناك احالة الى موقع آخر يتضمن تلك المعلومات.
- المحتوى।
لا شك أن الاهتمام بالمحتوى هو الباعث الحقيقي من وراء البحث عن المعلومات, وهو موضوع جدير بالاهتمام في تقييم المواقع على الانترنت, ويتجلى ذلك من خلال التزام كل من يتيح معلومات الكترونية بالمسئولية العلمية خاصة ون الانترنت هي احدى الوسائل لبث معلومات مضللة وخاطئة جنبًا إلى جنب مع المعلومات الجيدة, لذلك من المهم إدارك ما إذا كان يتلاءم مع طبيعة الجمهور المستهدف, خاصة وقد تأكد مدى تأثير المعلومات في سلوك الفرد والمجتمع, فمواقع الأطفال ذات محتوى يختلف تماما عن تلك التي للبالغين, وما يبحث عنه المتخصص لا يجده في مواقع تناسب الجمهور العام وهكذا... كما ان وضع روابط اضافية تقود الى مواقع ذات علاقة بالموضوع تخلف فرصًا اخرى تؤدي الى الاستزادة من المعلومات والتأكد من موثوقيتها।
- الحداثة।
إن اي باحث في مواقع الانترنت يتوقع ان يحصل على احدث معلومات فيما يخصه نظرا الى سرعة نشر المعلومات على الشبكة خلافًا لنشرها بالوسائل التقليدية, ويصبح هذا المعيار اساسيًا خاصة بالنسبة الى قبول المعلومات العلمية ورفضها, لذا يصبح تاريخ اخر تحديث للمعلومات التي يتيحها مهمًا وما إذا كان يتم بشكل دوري ومنتظم وكذلك نمط التحديث। ولا شك أن تحديث المعلومات يرتبط بنوعيتها, فين غير الضروري ان يحدث موقع يختص بالأدب العربي القديم على نحو منتظم, لكن تحديث المعلومات في موقع خاص بالهندسة الإلكترونية ضروري.
- تصميم الموقع।
يرتبط تصميم الموقع بجمالية الشكل من جهة وسهولة الوصول الى الموقع وتصفح محتواه من جهة اخرى, والموقع الجيد يؤمن الانتقال من معلومة الى اخرى حسب الحاجة, ويوفر روابط خارجية تغني الموقع بالإحالات إلى مواقع أخرى, حيث لا بد من تنظيم المعلومات بطريقة واضحة وجميلة يجذب الزائرين إلى الموقع من النظرة الأولى وتبعث فيه رغبة العودة إليه, ومحاولة تجنب الأقسام الجامدة, وتوظيف تقنية الوسائط المتعددة, واستخدام القدر المناسب الذي يفيد في التصفح, ولا يجعله عائقًا باستخدام التصاميم التي تتطلب برامج أو اجهزة اضافية قد لا تتوفر لدى المستخدم। وفي كل الأحوال ينبغي مراعاة التوزيع المنطقي والمتسلسل للمعلومات في الصفحة الرئيسية حيث يتمكن المستخدم من الوصول مباشرة إلى كل جزء م الموقع ومحتواه بنقرة واحدة.
- سهولة الدخول إلى الموقع।
من العوامل الأخرى التي تشجع على استخدام الموقع والعودة اليه هي سهولة الدخول الى الموقع, ان الموقع الذي يشهد انقطاعات متكررة وبطئ في عرض محتوياته او يكون في حاجة الي برامج خاصة مثل سندباد او غير ذلك, كل هذه تعيق الولوج الى الموقع وتجعل الزائرين ينفرون بعد الزيارة الأولى, وان الدخول الى الموقع هو الخطوة الأولى في تقييمه, فقد يكون عامل جذب او طرد حسب الوقت والجهد المبذولين للدخول الى الموقع। كما ان اعلاق الموقع في ظل اختلاف التوقيت بين الأقطار والتكلفة هما ايضا من عوامل الطرد, اذ نجد ان بعض المواقع تفرض رسوما مقابل اشتراك او تستخدم كلمة مرور, كل هذه تشكل قيودا للزائرين وتجعلهم لا يرغبون في العودة إلى مثل هذه المواقع ولو كانت معلومات جيدة.
- التغطية।
ان تكون التغطية تناسب الجمهور المستهدف, ومن الضروري ان يكون مستوى التغطية يعبر عن شمولية كافية تتفق مع احتياجات المستخدم, ويمكن تقدير مدى شمولية التغطية بالبحث عن عدد الاحالات والروابط الداخلية من خلال دليل الموقع وعن الروابط الخارجية للولوج الى مواقع اخرى في نفس الموضوع.
- الدقة।
إن الدقة في توفير المعلومات تزيد من مصداقية الموقع, وعليه فإن التأكد من صحة المعلومات عملية ضرورية للمستفيد, ويمكن القيام بذلك بالمقارنة مع مواقع اخرى تحمل توقيعات المؤلف او مع مصادر مطبوعة।
ونستخلص مما سبق ان عملية تقييم المواقع على الانترنت تخضع لعدة معايير متداخلة مع بعضها البعض।
وبإمكان جمع تلك المعايير إلى فئتين هما:
- الشكل:
هذه الفئة ترتبط بنمط تصميم المواقع, فتركز على العناصر الفنية للصفحات كطريقة عرض المعلومات والألوان واستخدام الوسائط المتعددة والتصفح والروابط وسهولة الدخول إلى المواقع।
- المضمون:
ترتبط معايير هذه الفئة بالمضمون, فتركز على جودة المعلومات, وهناك اكثر من جانب لقياس جودة المعلومات تشمل المسئولية الفكرية والشمولية والتغطية والدقة والحداثة।
مواقع المخطوطات العربية على شبكة الانترنت ونماذج لها:
قد وقع الاختيار على تلك المواقع نظرا لرؤية الباحث ولأهميتها وفائدتها للذين يهتمون بالتراث العربي من المخطوطات وهي كالتالي:
- موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإشلامية, قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت
إن هذا الموقع يهتم بالتراث العربي الإسلامي العظيم من المخطوطات وهو خاص بوزارة الاوقاف الكويتية, ويتكون الهيكل التنظيمي لهذا الموقع من التالي:
أ- مراقبة المخطوطات: التي تنقسم الي قسمين هما ( البحث والتصنيف, والخفظ والمعالجة)
ب- مراقبة المكتبات: من خلال بناء المجموعات والبحوث والاعداد الفني حيث قامت بتحديد مكتبات معينة وهي مكتبات العاصمة وحولي والفروانية والأحمدى والجهراء।
ج- مراقبة الخدمات: متمثلة في الخدمات الادارية والتجهيزات, وما يهمنا هنا هو الهيكل التنظيمي الخاص بمراقبة المخطوطات, حيث قسم البحث والتصنيف يختص بما يلي:
- البحث واقتناء المخطوطات التي تخدم الدعوة الاسلامية وتبرز حضارة الاسلام।
- فهرسة وعمل ارشيف خاص بمحتويات المخطوطات।
- متابعة كل ما يستجد, وتعديلات على نظم وقواعد تبادل واهداء المخطوطات।
- وضع النظم الآلية لمصادر المخطوطات والاستفادة من هذه النظم في اثراء مكتبة المخطوطات।
أما قسم الحفظ والمعالجة فهو يختص بما يلي:
- حفظ وصيانة المخطوطات الاسلامية।
- القيام بكافة اعمال التصوير والترميم وعمل المصغرات الفيلمية।
- تجليد المخطوطات واعدادها للعرض والاستخدام।
- التأكيد من استمرارية كفاءة تشغيل الآلات والأجهزة ومتابعة أعمال الصيانة الدورية لها।
كما يشتمل الموقع على صور عديدة من مخطوطات الإدارة।
- موقع الدكتور يوسف زيدان للتراث والمخطوطات।
ان هذا الموقع يعتبر محاولة لسد الفراغ الموجود على شبكة الانترنت فيما يتعلق بالتراث والمخطوطات والذاكرة العربية والاسلامية ويهدف هذا الموقع الى شئ واحد هو خدمة التراث العربي والاسلامي, والتعريف به على نحو صحيح بعيدا عن اي توجه أيدلوجي او موقف خاص, وهذا الموقع مجاني بالكامل وليس دعائي, والمادة العلمية الواردة فيه من عمل الدكتور يوسف زيدان مدير مكتبة الاسكندرية الخاصة بقسم المخطوطات بها, وهذا متاح باللغتين العربية والانجليزية ويضم:
أ- تراثيات: التي تشتمل على الديباجات, عمائر الاسلام, التراث والضحك, مدن الاسلام, ديوان العشق, أعلام الاسلام ...الخ
ب- مخطوطات نادرة: مصاحف شريفة, مخطوطات كاملة, خطوط مشاهير الاسلام...الخ
ج- فهارس: تشمل المجموعات المفهرسة, وامكانية البحث عن المخطوطات, كما يوجد بحث متقدم به حيث يتم البحث بكلمة من عنوان المخطوطة او كلمة من اسم مؤلفها, او كلمة من بدايتها او موضوع المخطوطة او رقم حفظها।
د- اكاديميا: تضم بحوث تراثية, اصدارات, تعريفات, ملتقى الباحثين, ترميم, الخريطة التراثية
ه- نوافذ تراثية।
و- ملفات مسموعة: تضم قصائد وفصول نصوص وموسيقى تراثية।
ن- فيديو: وتشمل محاضرات ولقاءات في التراث وكنوز التراث.
- موقع مكتبة المخطوطات بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها وارضاها)।
يضم مكتبة المخطوطات بالمسجد ومتمثلة في بحر الكلام في العقايد للامام العلامة الحبر البحر الفهامة الامام النفسي حيث فصل الناظرة والجدل في الدين, فصل عقل الانبياء, فصل الله خلق الخلق, فصل من لم يبلغه الوحي, فصل ان الله تبارك وتعالى نفسا, فصل ان الله تبارك وتعالي نوارا ...إلخ
- موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية:
ان هذا الموقع مهتم باقتناء المخطوطات القديمة التي تحوي في طياتها التراث العربي والاسلامي الزاخر وحفظها, ويضم هذ المركز قسم لترميم المخطوطات, الذي يتولي:
أ- تعقيم المخطوطات
ب- ترميم المخطوطات: وقد تم تجهيزه بالمواد والأجهزة اللازمة مثل: جهاز تعقيم المخطوطات, وأجهزة قياس الحموضة, وجهاز سحب الغازات, واجهزة تقطير المياه, والمكابس الحرارية, والمقصات, والمواد الكيماوية والورقية, واجهزة الميكروسكوب, أدوات الترميم।
وقد تدرب العاملين في القسم بهدف مواكبة التطورات التي تحدث في معامل الترميم العالمية।
- موقع السيخان للدراسات العربية والاسلامية وتحقيق المخطوطات:
ان هذا المركز يقوم بتحقيق المخطوطات والتأليف في العلوم المختلفة من تفسير وحديث وفقه واصول فقه وعقيدة وتاريخ واعلام...الخ, كما يتولى المركز عملية نسخ المخطوطات على الكمبيوتر ووضع علامات الترقيم اللازمة, وبعملية التحقيق يتم تحقيق كامل للنصوص التراثية في العلوم المختلفة من نسخ المخطوطات ومقابلته بالنسخ المتاحة واثبات الفروق بين هذه النسخ, مع تدقيق النص في المخطوط المختار لكي يكون اصلا بحيث يستقيم المعني। كما يقوم هذا المركز ايضا بمساعدة الباحثين في التالي:
أ- احضار المخطوط ونسخه
ب- جمع المادة العلمية
ج- تخريج الأحاديث حسب المنهج المشار اليه
د- ترجمة الأعلام
و-التصحيح والمراجعة الإملائية واللغوية
التوصيات
من خلال الدراسة خرج الباحث بالتوصيات التالية:
- دعوة الجامعات والمؤسسات الثقافية والتراثية والعلمية العربية التي لم تنشئ مواقع لها على شبكة الانترنت الى ضرورة الاسراع بالقيام بذلك لما لهذه المواقع من اهمية في التعريف بالمساهمات العربية في المعرفة الانسانية في مجال العلوم।
- دعم المواقع العربية التي تسعى للتعريف بالتراث العلمي العربي مثل: الورق وغيره حتى تؤدي دورا فاعلا في التعريف بالمساهمات العربية في الحضارة الانسانية وهذا يمثل حطوة ضرورية في المشاركة في صناعة المعرفة على المستوى العالمي।
- الدعوة الى تكليف او انشاء هيئة رسمية عربية تتكون من المتخصصين في التراث العلمي العربي ممن لهم خبرة في استخدام الانترنت للقيام بمسح شامل للمواقع العربية المعنية بالتراث العربي وتقييم تلك المواقع بشكل موضوعي لاختيار أفضلها।
- العمل على تعميم استخدام الانترنت في الجامعات ومراكز البحوث لتصبح احدى وسائل البحث العلمي في هذه المؤسسات للوصول الى التراث العلمي العربي والمشاركة في اثرائه।
- الدعوة الى وضع خطة طويلة الأجل لتنفيذ مشروعات رقمنه مصادر المعلومات العربية التراثية والحديثة ووضعها على شبكة الانترنت في مواقع موثوقة ومعتمدة للتعريف بالاسهامات العربية في الحضارة الانسانية।
- ضرورة التنسيق والتعاون فيما بين مراكز التراث والمراكز الأخرى في الوطن العربي لوضع مشاريع مشتركة للتعريف بالمخزون العلمي والتراث العربي على مستوى العالم।
-حث العلماء العرب من المهتمين بالتراث العلمي العربي على النشر بالدوريات الأجنبية العالمية باعتبارها اكثر انتشارا من الدوريات العربية في قواعد وبنوك المعلومات العالمية।
- العمل على التصدى لمحاولات التشويه التي تعرض لها التراث العلمي العربي والاساءة المتعمدة من قبل اعداء الاسلام والعرب الذين حاولوا طمس التراث العلمي الاسلامي والعربي والتقليل من شأنه, بحيث نعمل على ابراز دور العرب الكبير في تغذية العلم والحضارة في العالم فيصبح الانتاج الفكري العربي قيمة فكرية لا يمكن تجاهلها.

الثلاثاء، 5 يناير 2010