tag:blogger.com,1999:blog-15863659017693596532024-03-13T20:27:31.989-07:00عالم بلا حدودهذه المدونة ليست شخصبة ولكن بوابة عامة لنقل وتداول المعلومات على شبكة الانترنت, وللوصول والحصول على العديد من الخدمات المفيدة.El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.comBlogger11125tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-45610720820315451222015-12-28T21:59:00.002-08:002015-12-31T02:38:05.339-08:00البراجماتية في العمل الإنساني<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<b>مقال للدكتور/ إبراهيم أحمد الدوي</b><br />
<b> </b><b>مستشار المعلومات</b></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><br /></b></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-family: 'Simplified Arabic'; line-height: 115%;">تعمل
مؤسسات العمل الإنساني في إطار تقديم الدعم والمساعدة وتوفير الاحتياجات اللازمة
للمحتاجين أو المتضررين كافة, ثم تطور دورها ليصحبه تقديم الأنشطة التوعوية
والبرامج الداعمة والمساندة لعمليات الإغاثة, وتطور ذلك الى القيام بأدوار مركبة
لإدارة الكوارث والأزمات على نحو محلي, وأحيانًا أخرى إقليمي, ودولي. وفي ظل
العولمة الإنسانية التي مزجت وأدت إلى تداخل أهداف وأعمال المؤسسات ببعضها البعض,
أصبحت معظم هذه المؤسسات تهتم أكثر بمكانتها بين مثيلاتها و كذلك تبحث عن دور
إنساني لإبرازها بما يلائم تطلعاتها أولاً, ثم يحقق رضا مستهدفيها من المتأثرين
والمحتاجين والمتضررين.</span><br />
<span style="font-family: 'Simplified Arabic'; line-height: 115%;"><br /></span>
<br />
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span style="font-family: 'Simplified Arabic'; line-height: 115%;">ويمكن
هذا ما أوصلنا إلى البراجماتية التي سيطر فيها الجانب العملي على النظري, والجانب
النفعي على المبادئ, فأصبحت معظم المؤسسات تقدم الخدمات الإنسانية من منظورها, وقائم
على التنافس البحت, وليس من خلال الرؤية الشاملة لمنظومة العمل الإنساني بالتضافر
والتشارك والتناغم, مما أدى إلى تكرار الجهود و الأعمال في الكثير من الأحيان,
وكذلك أثر سلبا على النتائج المتوقعه والمأمولة على المستوى الإنساني.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; line-height: 115%;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; line-height: 115%;"><span style="color: red;">والحقيقة
دعاني هذا لطرح سؤال ماهو الأفضل لتحقيق أهداف العمل الإنساني ؟ المنافسة المبنية
على الاستحواذ أم المنافسة المبنية على المشاركة؟</span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<b><span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; line-height: 115%;"><br /></span></b></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; line-height: 115%;">وللإجابة
على هذا السؤال أود التأكيد على أن التنافس في حد ذاته ليس سيئا فهو يساعد على
التطوير والتحسين والتجديد, لكن منظومة و أهداف العمل الإنساني تحتاج إلى نوع خاص
من التنافس المحمود المبني على المشاركة لا الاستحواذ, بل إتاحة الفرص لجميع
مكونات المنظومة المشاركة في الإعمال الإنسانية, وأيضًا إتاحة الفرص للمؤسسات غير
العاملة في الحقل الإنساني, للمساهمة في الأعمال
الإغاثية و تلبية الاحتياجات الإنسانية وتقديم يد العون والمساعدة, والاستفادة من
خبراتها وتثمين جهودها؛ وخاصةً أن المنظومة الإنسانية غايتها النهائية الحفاظ على
كرامة الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له دون شرط أو قيد.<o:p></o:p></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; line-height: 115%;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span style="font-family: 'Simplified Arabic'; line-height: 115%;">وأنطلق
من هنا لطرح مبادرة </span><b style="font-family: 'Simplified Arabic'; line-height: 115%;">"خذ دون حرج"</b><span style="font-family: 'Simplified Arabic'; line-height: 115%;"> التي تؤسس للمشاركة الفعالة,
لاستفادة جميع مؤسسات ومنظمات العمل الإنساني والمؤسسات الداعمة والمساندة للعمل
الإنساني من خبرات بعضها البعض, وتتمثل المبادرة في إنشاء شبكة عالمية أعضائها
الكيانات الإنسانية والداعمة والممولة للعمل الإنساني؛ تهدف إلى نقل الممارسات الناجحة
في الأعمال الإنسانية, ونقل التكنولوجيا, وتبادل المعلومات والبيانات, والاستفادة
من الخبرات والمبادرات, وتبادل قواعد البيانات والنظم, وتوفير المعلومات الإدارية
المشتركة, وتبادل مؤشرات ومقاييس الأداء إلى غير ذلك. بأسلوب شفاف يساعد أعضاء
الشبكة لتقييم نقاط القوة ومواطن الضعف، ويسمح بوجود فرص لتحقيق تحسينات نوعية.</span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
<span lang="AR-SA" style="font-family: "Simplified Arabic"; line-height: 115%;"><br /></span></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
وأخيرًا فإن التحديات عميقة والعالم مضطرب ولذا يحتاج
من جميع مؤسسات وممولي العمل الإنساني دون تصنيف أو مستويات إلى مراجعة السياسات
والاجراءات التنظيمية, وإلى المزيد من التعاضد والتشارك الحقيقي الجاد, وإنكار
الذات –كلن<a href="https://www.blogger.com/null" name="_GoBack"></a>ا في قارب إنساني واحد-.</div>
</div>
</div>
El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-74706252967696106032012-08-19T14:43:00.003-07:002012-08-19T14:43:43.448-07:00يا مصريا مصر
يا نسمة الهوا الشافي لكل عليل
ما ميه عذبة تروي كل العطشانين
يا قلم علم ونشر العلم في كل الميادين
يا مصر يا غالية يا أم العرب ودم كل المصريين
ذكرها رب العالمين في القرآن الكريم
إحنا المصريين حضارة سبعة آلاف سنة
رغم أنف الحاقدين .. مين زينا مين
يا أسد جريح بكرة يسمع زئيرك العالم أجمعين
ويرجع جحوره كل الشمتانين
يا مصر يا غالية يا أم العرب ودم كل المصريين
ذكرها رب العالمين في القرآن الكريم
فتح بابك يا سمرا للدنيا بحلها من غير تمييز
أزهر وجامعة .. وصناعة وزراعة .. وحب وإيمان
علمتي الدنيا الكتابة والحضارة ولسه بتدي كمان
يا اللي مش عارف تاريخك ارجع اقرأ تاريخك
سطر من ذهب وسطر من فضة
وعين الشمس من ميشوفهاش
يا مصر يا غالية يا أم العرب ودم كل المصريين
ذكرها رب العالمين في القرآن الكريم
El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-21799007123649454202010-01-20T14:10:00.000-08:002010-01-20T18:50:50.358-08:00مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت : دراسة تحليله<div align="center"><strong>مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت: دراسة تحليلة</strong></div><div align="center"><strong><span style="font-family:arial;">थे साईट ऑफ़ थे अरबिक स्क्रिप्ट्स ओं इन्टरनेट: केस सतुदी</span></strong></div><div align="left"><strong><span style="font-family:arial;">ابراهيم الدوي</span></strong></div><div align="justify"><strong>تمهيد:</strong></div><div align="justify"><strong>إن للمخطوطات أهمية عظيمة حيث هي مرآة الماضي وذاكرة الأمم في مخزن المستقبل وهي التراث الإسلامي العالمي, وإن أي شعب له حظ في المستقبل هو من يحتفظ بذاكرته الثقافية, حيث يعد التراث العربي للمخطوطات الزاد الثقافي والحضاري للأمة العربية الإسلامية, وتعد هذه الثروة الفكرية هي منبع المعرفة والعلم التي تركها السلف والتي تعرضت للسلب والنهب والضياع بسبب الفتن والحروب في المنطقة العربية حيث نجده ممزقًا في كثير من دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم من دول العالم الذي استطاعوا ان يستفيدون منه في النقلة الحضارية التي وصلوا إليها الآن بعد فترة طويلة كانت أوروبا وجميع دول العالم تعيشها من التخلف والجهل।</strong></div><div align="justify"><strong>كما ترجع أهمية المخطوطات العربية في أنها هي التي كونت الأصول والمبادئ الأساسية لكافة العلوم والمعارف البشرية, وتأكيدًا لذلك مكتبة الغازي خسرو بك بالبوسنة حيث طلب الكيان اليهودي في فلسطين العربية المحتلة من المكتبة المخطوطات التي تعني بالتجويد, ومخارج الحروف وكان الطلب واردًا من الجامعة العبرية بيرزيت।</strong></div><div align="justify"><strong>ويدل هذا على أهمية المخطوطات العربية التي لا تتقادم, ومع ذلك تعرض على شبكة الإنترنت دون وضع أي نوع من أنواع المعايير والقيود اللازمة لها।</strong></div><div align="justify"><strong>وفي لمحة سريعة تلقي الدراسة الضوء على مشروع الجيل الثاني من الإنترنت, الشبكة التي يديرها مجلس कांसोतुम مكون من حوالي २०० جامعة في جميع أنحاء العالم, التي تهدف إلى تطوير وتحديث الآفاق المستقبلية للانترنت وتطبيقاتها, ويستهدف القائمون عليها ربط المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية ببعضها بسرعات عالية تصل إلى حد النقل شبه الفوري لمئات من الميجابايت المعلوماتية سعيًا لنقل كميات ضخمة من المعلومات الرقمية ينتجها علماء الفيزياء المتخصصين في دراسة المكونات الأساسية لبناء المادة।</strong></div><div align="justify"><strong></strong></div><div align="justify"><strong>مفهوم مواقع المخطوطات العربية:</strong></div><div align="justify"><strong>قبل تعريف مواقع المخطوطات نتعرف أولا على المخطوط العربي وأهمية المخطوطات العربية। ان كلمة مخطوط يتسع مدلولها حيث تشتمل على كل ما كتب بخط اليد حتى لو كان رسالة أو عهدًا أو نقشًا, ومن الممكن أن يضيق هذا المفهوم حتى يقتصر على ما يمكن أن يسمى بالكتاب المخطوط, وبالتعرف على الجزء الأول من المصطلح يبقى الجزء الثاني المميز بعض الشئ وهو لفظ عربي, وهنا يوجد تساؤل يطرح نفسه هل نعنى بلفظ العربي هو نسبة إلى بلاد العرب أم إلى لغة العرب أو بصورة أخرى هل المقصود به كل ما كتب في بلاد العرب حتى لو كان بخط غير عربي مثل (النبطى, أو الآرامي, أو السرياني.... وغير ذلك) من الخطوط التي كانت موجودة ومستخدمة في تلك البلاد قبل أن يوجد الخط العربي بصورته الحالية أو القرب من الصورة الحالية।</strong></div><div align="justify"><strong>ذكر عبد الستار الحلوجي أن المخطوط العربي هو (الكتاب المخطوط بخط عربي سواء أكان شكل لفائف أو في شكل صحف ضم بعضها إلى بعض على هيئة دفاتر أو كراريس وبهذا التحديد تخرج الرسائل والعهود والمواثيق والصكوك والنقوش وما يكتب على شواهد القبور)।</strong></div><div align="justify"><strong>ويوجد تعريف آخر للفظ الكتاب المخطوط لبول اوتليه पुल ओतेल्ट الذي يصف الكتاب بأنه (دعامة من مادة وحجم معين, قد يكون طية أو لفة معينة تنقل على رموز تمثل محصولاً فكريًا معينًا।</strong></div><div align="justify"><strong></strong></div><div align="justify"><strong>أهمية المخطوطات العربية:</strong></div><div align="justify"><strong>لقد كان التراث العلمي العربي الإسلامي طوال عصوره ملكًا للإنسانية وقد استفادت منه أمم الشرق والغرب, والعرب استفادوا من الحضارات التي عاصرتهم دون أن تضيع الشخصية العربية أو أن تهتز الدول الإسلامية, واستفاد العلماء العرب من تلك الحضارات, وعملوا على تطوير القديم منها وتجديده, ويمكن للمنصف أن يجد القدر الكبير لهذا التطوير والتجديد الذي سجله العرب في حضارات الأمم الأخرى دون امتنان। وقد استفاد الغرب من هذا التجديد على الرغم من جحود قلة أو اعتراف أخرى من علماء الغرب بفاعلية الحضارة العربية والإسلامية على عصر التنوير الأوروبي والحضارة المعاصرة, إذ لهذا التراث ثروة حضارية كبيرة نظمت المجتمع العربي الإسلامي والعلم والمعرفة والفنون والآداب عندما وضعت التجربة الاجتماعية في اسعاد البشرية لتجديد حضارة الأمم التي تلقاها العرب, فخدمت الإنسانية وساقتها نحو التقدم الفكري, وأبعدته عن الوثنية الذهنية وعبادة البشر بالتوحيد والمساواة والحرية لكي تخلص البشرية من عبادة الفرد وتألين الوثن।</strong></div><div align="justify"><strong>ونجد عندما نقرأ مؤلفات الرازي, وابن النفيس, والبيروني وابن سينا, وابن رشد, والخوارزمي, وجابر ابن حيان, وابن الهيثم। كيف توصل هؤلاء العلماء الأفذاذ إلى ما وصلوا إليه من العلوم والفنون والفلسفة التي اعتمد عليها الفارابي زمنًا طويلاً وبنى حضارته عليها وآثر هذه الآراء والأفكار في الحضارة المعاصرة التي جاءت مع فكر العرب, وعلى الرغم من ارتباط التراث الحضاري العربي الإسلامي بالماضي ومن الدلالات التاريخية المرتبطة به, فأنه لا يزال يعيش ويحيا بشكل أو بأخر في الوجدان وعنصر مؤثر في الثقافة الحالية التي هي إلى حد كبير حصيلة ذلك التاريخ الطويل إلى جانب الأوضاع والمؤثرات الراهنة ومن هنا يمكن اعتبار التراث الحضاري أداة أو وسيلة تواصل وترابط بين الحاضر والماضي إلى جانب تمتعه بكيان خاص متميز عن الوضع الحالي في المجتمع।</strong></div><div align="justify"><strong>وبناءً على ما سلف ذكره لابد من الإهتمام والحفاظ على التراث الحضاري من المخطوطات العربية والحرص على ألا يكون هذا التراث الكبير الذي أنار دروب المعرفة البشرية كلها فترة طويلة من الزمن باعثًا على الإعتزاز بما قدمه أباؤنا وأجدادنا في ميادين العلوم المختلفة فحسب, بل حافزًا يدفع أبناء جيلنا وأجيال قادمة إلى إرتياد مجالات المعرفة بهمة عالية لا تعرف الكلل لوصل ما سبق في مسيرتنا الحضارية الرائدة وإلى اعتماد العلم أساسًا في تطوير مجتمعنا العربي الجديد ونظرًا للايمان المطلق بأن المخطوطات العربية تحتل مكان الصدارة وتاريخ أمتنا, وأن علينا أن نطرق كل السبل لمعرفة ما قدمه العرب من مشاركة بناءة في تاريخ العلوم والحضارة الإنسانية, وذلك للاستفادة الكاملة من هذا العلم بالشكل الصحيح والمناسب।</strong></div><div align="justify"><strong>وبعد استعراض الدراسة للمخطوطات العربية وأهميتها, نتعرض للمفهوم الجديد للمخطوطات الذي يتلاءم مع عصر الرقمنة والمكتبة الرقمية डिगिटल लिब्ररी والتكنولوجيا الحديثة, مفهوم مواقع المخطوطات العربية على شبكة الإنترنت, قد حظى التراث العربي والإسلامي بالمخطوطات العربية ولا يزال يحظى بالعناية من قبل المهتمين بهذا سواء كانوا باحثين أفراد أو مؤسسات علمية عربية وأجنبية। حيث كان نصيب كتب التراث في أوائل الطباعة العربية كبيرًا ووفير حيث حُقق ونشر كثير من كتبه وفي شتى المجالات, ونظرًا لقناعتنا بالشأن الكبير والمتعاظم الذي يمكن أن تقوم به الإنترنت مع صياعة الوعي والفكر, وما تمثله هذه الشبكة اليوم بإعتبارها أداة اتصال وتبادل معلومات, وبما يمكن أن تقوم به من دور في إعطاء صورة ايجابية وجذابة عن الإرث الحضاري العربي وتعزيز التفاهم فيما بين الثقافات في دول العالم والسؤال هنا (كيف نسخر هذه الشبكة لخدمة المخطوطات العربية بالشكل الصحيح والمناسب على شبكة الإنترنت؟) </strong></div><div align="justify"><strong>بدايةً اطلالة سريعة على شبكة الإنترنت, حيث بدأت الشبكة قبل أكثر من ثلاث عقود تحديداً في عام १९६९</strong></div><div align="justify"><strong>من ابرز مميزات شبكة الإنترنت:</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">१। التلقي والمشاركة: أي أن مستفيد الشبكة لا يكون متلقيًا فقط لما يرسل له وما يكتب أمامه بل يمكنه الدخول في حلقات نقاش مع بعض الأعضاء في مجموعات النقاش, وبهذه الطريقة يصبح مستخدم مصدر للمعلومات।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">२। الشيوع والإنتشار: حيث يزداد مشاركة الإنترنت يوما بعد يوم وكذلك المواقع, حيث قفزت الواقع من १३० موقع في بداية التسعينات إلى ما يزيد عن واحد وعشرين مليون موقع في شهر سبتمبر २०००, وتستطيع هذه المواقع المتاحة على الشبكة أن تثري المعرفة الإنسانية بالتعريف بالتراث العربي على النطاق العالمي।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">३। التداول أو الكونية: ويرجع ذلك أن شبكة الإنترنت حطمت الحدود الجغرافية, للانتقال من القطرية إلى العالمية। حيث تمكن المهتم بالتراث العربي من نشر أبحاثه على نطاق واسع ومن ثم القدرة على التعريف عالميًا بمساهمات العرب في الحضارة الإنسانية।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">४। من سيادة الجغرافيا إلى سيادة الفكر والتقنية: استطاعت الانترنت ان تلغي الحواجز الجغرافية وأصبحنا نعيش في كوخ إلكتروني تسعى فيه الدول القوية إلى نفوذها الفكري والتقني والثقافي على بقية شعوب العالم।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">५। من سلطة الدولة وهيمنتها إلى خصوصية الفرد وتميزه: لأن الأنترنت أداة اتصال جماهيرية لأنها تمكن الفرد من أن يؤدي دورًا مهمًا في نشر ما يعتقده من خلالها, وبمكن لأي عالم عربي من المهتمين بالتراث العربي أن يقوم من خلال الشبكة بإيصال أفكاره وأبحاثة للباحثين الآخرين وكل مستخدمي الإنترنت وبهذا تعطى الفرد خصوصية وتميزًا وتحد من سلطة الدولة وهيمنتها।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">६। اللاتزامنية: وتعني إمكانية إرسال الرسائل واستقبالها في وقت مناسب للفرد المستخدم ولا تتطلب من كل المشاركين أن يستخدموا النظام في الوقت نفسه فقط حطمت الإنترنت الحدود الزمنية فأصبح الإنسان لا يتقيد بوقت معين لنشر أعماله على الإنترنت وللاطلاع على أبحاث الآخرين।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">७। اللاجماهيرية: وتعنى أن الرسالة الإيصالية تتوجه إلى فرد واحد أو إلى جماعة معنية وليس إلى جماهير ضخمة, فيستطيع الباحث أن يدخل في نقاش مع زملاءه في مكان آخر وضمان مشاركة فعلية في إثراء الأفكار أو تصحيح المغالطات وغيرها।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">८। الاتصالات العالمية: تجمع الإنترنت أكثر من १८० دولة يمكن لمستعملي الإنترنت فيها التحاور مع بعضهم البعض بكل حرية।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">९। انعدام الاحتكار: لا يستطيع أحد يحتكر الشبكة حتى لو كانت هناك معارك سياسية فبإمكان أي مستخدم لها أن يستخدمها دون حكر ما, وبعد تعرض الدراسة لمميزات الإنترنت العظيمة وكان ولابد من الاستفادة منها على الصعيدين المحلى والعالمي وذلك بعمل مواقع ذات دلالة ثقافية لعرض الموروث الثقافي والحضاري المجيد العريق لتراثنا العربي من المخطوطات العربية واستغلال هذه الشبكة أمثل استغلال باعتبارها انجح واحدث وسيلة تبليغية في العالم وتُطلعه على ماضينا المشرف وحضارتنا العظيمة, وكذلك على ما نبذله من جهد ونحققه من نجاحات على المستوى الثقافي والفني, ومثالاً على ذلك ممكن للمخطوطات أن تثبت ويعلن عنها من خلال الشبكة, ويصير باستطاعة أي عربي أو مستشرق مقيم في دولة غربية أن يطلع على ما ينشر ويتابع الخطوات التي تتم। حيث ان المواقع الأثرية والمتاحف العربية والخطوطات تمثل الحضارة العربية الإسلامية عبر العصور, وتحظى باهتمام كبير من المعنيين في العالم لأهميتها التاريخية والثقافية, وكل هذا من شأنه أن يدعم المد التواصلي الحضاري بين العرب أنفسهم وبينهم وبين أمم العالم الآخر, وأن ينمي أواصر العلاقات بينهم ويساعد على الإبداع الثقافي وتنميتة بصفة مضطرده। هذا على الصعيد العالمي أما للاستفادة من الشكبة على الصعيد المحلى كما حدث في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية, بإنشاء شبكة معلومات جغرافية, حيث أولت المؤسسات الأكاديمية والثقافية في المملكة العربية السعودية, جل اهتمامها بتجميع فهارس المخطوطات التي تصدر عن المكتبات الكبرى في العالم, كذلك اهتمت تلك المؤسسات بوضع فهارس للمخطوطات العربية التي تقتنيها وطباعتها على الرغم من إن هذه الفهارس تختلف أسلوبًا وترتيبًا, فمنها المفصل ومنها الموجز, ومنها ما يتسم بالضبط والتدقيق, وكان السبب الرئيسي لوجود شبكة معلومات ببليوجرافية هو لتجميع شتات المخطوطات, إذ تم التركيز على انشاء شبكة مصغرة لمخطوطات مدينة الرياض, حيث تكون نواة لشبكة أكبر تشمل العالم العربي والاسلامي।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>والمكتبات المقترحة للشبكة كانت كالتالي بالرياض:</strong></div><div align="justify"><strong>- مكتبة جامعة الملك سعود।</strong></div><div align="justify"><strong>- مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية।</strong></div><div align="justify"><strong>- مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية।</strong></div><div align="justify"><strong>- مكتبة الملك عبد العزيز العامة।</strong></div><div align="justify"><strong>- دارة الملك عبد العزيز।</strong></div><div align="justify"><strong>- مكتبة الملك فهد الوطنية।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>نستخلص مما سبق أن مواقع المخطوطات العربية هي مواقع لإتاحة التراث العربي من المخطوطات العربية بشكل محلي وعالمي متاح لجميع جمهور المستفيدين دون أي تفرقة عوائق سياسية أو جغرافية وذلك من خلال بوابة الإنترنت العالمية, ولا ننسى أن تتاح مثل هذه المواقع التي تعرض تراثنا العظيم النادر الوجود العريق بشئ من التحفظ والضبط المناسب لها, حيث يعد طرحها بالشكل الحالي من أخطر ما يكون।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>قانون حق المؤلف وعلاقته بالمخطوطات:</strong></div><div align="justify"><strong>أولاً: ما هو حق المؤلف؟ وماذا يشمل حق المؤلف؟ وما هي الحقوق التي يمنحها حق المؤلف؟</strong></div><div align="justify"><strong>حق المؤلف هو مصطلح قانوني يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين ومصنفاتهم الأدبية والفنية, ولطبيعة هذا الحق وجهان أحدهما أدبي أو معنوي والآخر مادي مالي ويعبر عن الأول بالحق الأدبي وعن الثاني بالملكية الأدبية او حق الاستغلال وذلك أن حق المؤلف بطبيعته ينطوي على مجموعة متنافرة من الصفات, بعكس أي ملكية مادية أما عما يشمله حق المؤلف فإنه يشمل أنواع المصنفات التالية:</strong></div><div align="justify"><strong>المصنفات الأدبية مثل الروايات وقصائد الشعر والمسرحية والمصنفات المرجعية والصحف وبرامج الحاسوب وقواعد البيانات والأفلام والقطع الموسيقية وتصاميم الرقصات والمصنفات الفنية مثل اللوحات الزيتية والرسوم والصور الشمسية والمتحف والمصنفات الهندسية المعمارية والخرائط الجغرافية والرسوم الفنية والحقوق التي يمنحها حق المؤلف।</strong></div><div align="justify"><strong>يتمتع المبدع الأصلي للمصنف المحمي بموجب حق المؤلف وورثته ببعض الحقوق الأساسية, إذ لهم الحق الاستئنافي في الانتفاع بالمصنف او التصريح للآخرين بالانتفاع به بشروط متفق عليها ويمكن لمبدع المصنف أن يمنع ما يلي أو يصرح به।</strong></div><div align="justify"><strong>- استنساخ المصنف بمختلف الأشكال مثل النشر المطبعي او التسجيل الضوئي।</strong></div><div align="justify"><strong>- أداء المصنف أمام الجمهور كما في المسرحيات أو كالمصنفات الموسيقية।</strong></div><div align="justify"><strong>- إجراء تسجيلات له على أقراص مدمجة أو أشرطة سمعية أو أشرطة الفيديو مثلاً।</strong></div><div align="justify"><strong>- بثه بواسطة الإذاعة...إلخ।</strong></div><div align="justify"><strong>- ترجمته إلى لغات أخرى أو تحويره من قصة روائية إلى فيلم مثلاً।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>وبعد ما تناولناه بالدراسة عن حق المؤلف, أين هو حق كتب التراث للمؤلف؟</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">بالنسبة للحقوق الأدبية المعنوية خاصية وهي خاصية التأقيت, أي أن هذه الحقوق ليست أبدية ولكنها أبدية ولكنها مؤقتة أي مرتبطة بفترة محددة بعدها تسقط في الملك العام أو الدومين ومن ثم يجوز لك من أراد استغلال الكتاب استغلال ماليًا دون إذن أو ترخيص او مساءلة وتختلف الدول في فترة الحماية المالية للمصنف هناك دول تجعلها २८ سنة دول تجعلها १९ سنة فقط وكثيرًا من الدول إضافة إلى الاتفاقات الدولية يجعلها ५० سنة بعد وفاة المؤلف, أي أن المؤلف يتمتع باستغلال مؤلفه طيلة حياته يتمتع به الورثة لمدة جيل أو جيلين بعد وفاته, وبعد تلك الفترة تسقط في ملك الدولة وعلى الرغم من ان القانون لم ينص على حماية كتب التراث المحققة صراحة إلا أنه يفهم ضمنًا من روح القانون حيث أنه يحمى الكتب التي بذل فيها جهد ويدل على طابع شخصي مكتب التراث التي سقطت في الملك العام متى توفر على تحقيقها محقق, وناشر, في حكم المؤلف وتجري حمايته فإعادة طبع ونشر الكتب القديمة حق الملكية في الطبعة الحديثة متى كانت مختلفة عن القديمة وان كان في الترتيب الذي ينم عن المجهود الخاص। كما تلاحظ ان كتب التراث المخطوطات العرفية لم تدخل من ضمن الكتب التي تنحصر عنها الحماية, حيث أن الإنتاج الفكري الذي تنحسر عنه الحماية।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">- التجميعات: حيث لا يزل في جمعها وتنسيقها مجهود ذهني يذكر।</span></strong></div><div align="justify"><strong>- القوانين والتشريعات التي تصدرها الدولة।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>حيث أن المجتمع ككل هو مصدر هذه التشريعات وليس شخص أو هيئة بذاتها والهدف من هذه الأعمال هو ان تنتشر بأسرع ما بين الناس لتعريفهم بها। </strong></div><div align="justify"><strong>الأعمال التي سقطت في الملك العام:</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">أي التي مضت عليها فترة الحماية القانونية والتي أشرنا إليها من قبل في تأقيت الحقوق المالية وهي فترة ५० سنة। مجموعة الأغاني والأزجال التي تستنفد بمجرد إذاعتها فى الإذاعة والتليفزيون।</span></strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>معايير إنشاء وتقييم المخطوطات على شبكة الإنترنت:</strong></div><div align="justify"><strong>أولا نتعرف على أهمية التقييم/</strong></div><div align="justify"><strong>لقد توافر من خلال الإنترنت مجموعة التقنيات والبرامج التي يسر عملية الوصول إلى المعلومات دون الحاجة إلى الرجوع إلى وسيط, كما اهتمت تطبيقات شبكة الانترنت بشكل خاص في تسهيل الانطلاقه في سماء الموقع كما أن محركات البحث التي تفر إمكانية الدخول إلى مواقع خالاجية أدت إلى غنى الانترنت بالعلومات في جميع مجالات الحياة التي بإمكان المستفيد الإفادة منها من خلال "نقرة" غير انه في هذا لكم الضخم من البيانات توجد معلومات قيمة واخرى لا فائدة منها وأنه لا يوجد أي ضابط من اي نوع لما يطرح على الشبكة, حيث بالإمكان تحرير معلومات مضللة وغير موضوعية من الموضوعات والقضايا المختلفة, ومن هنا تبرز أهمية تقييم المواقع المتاحة للمستخدم لأنه يجب على الباحث أنيكون على قدر من الثقة بمصادر المعلومات التي يرجع لها في أعماله, كما أن أخصائي المعلومات يحتاج أيضًا إلى أن يقيم الموضوعات التي يضيفها إلى مصادر المكتبة خاصة أن مثل هذه العملية أصبحت إحدى الطرق لإثراء المجموعات।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>ثانيًا: الصعوبات التي تواجه عملية التقييم/</strong></div><div align="justify"><strong>إن هناك العديد من المعوقات التي تواجه عملية التقييم للمواقع الموجودة على شبكة الإنترنت وأهمها:</strong></div><div align="justify"><strong>- عدم وجود معايير متفق عليها لبناء المواقع وتقييمها।</strong></div><div align="justify"><strong>- تداخل المواقع بواسطة الروابط التي تجمع بين مواقع جديدة وأخرى رديئة।</strong></div><div align="justify"><strong>- عدم استقرار المواقع, حيث تغير عناوينها أو تختفي من الشبكة دون إشعار مما يجعل عملية الرجوع إلى تلك المواقع كمصادر المعلومات صعباً।</strong></div><div align="justify"><strong>- في غياب الرقابة تصبح عملية تغيير المعلومات والحذف والإضافة محتملة مما يتحتم إعادة التقييم بصفة دورية।</strong></div><div align="justify"><strong>- اكتظاظ المواقع بالمعلومات الترفيهية والتسويقية والإعلانات على حساب المعلومات الجادة والعلمية।</strong></div><div align="justify"><strong>ثالثًا: معايير إنشاء وتقييم المخطوطات على شبكة الإنترنت:</strong></div><div align="justify"><strong>إن الاعتبارات التي يجب أخذها في الحسبان تتعدد عند إجراء عملية التقييم وسنتناول بالدراسة أهميها, وهم كالتالي:</strong></div><div align="justify"><strong>- المسئولية الفكرية।</strong></div><div align="justify"><strong>إن أي مستخدم يستطيع بث معلومات عبر انترت دون المرور على لجنة علمية لتقييم تللك المعلومات, وهذا يطرح مسألة جودة المعلومات ومصداقيتها خاصة وأن الكثير من المواقع تتجاهل قواعد الأمانة العلمية, من هنا تبرز أهمية التعرف على مؤلف النص الإلكتروني ومكانته العلمية وشهرته في ذلك التخصص ويفضل أن يحتوي الموقع نفسه على ترجمة موجزة للمؤلف وكيفية الاتصال به او ان يكون هناك احالة الى موقع آخر يتضمن تلك المعلومات.</strong></div><div align="justify"><strong>- المحتوى।</strong></div><div align="justify"><strong>لا شك أن الاهتمام بالمحتوى هو الباعث الحقيقي من وراء البحث عن المعلومات, وهو موضوع جدير بالاهتمام في تقييم المواقع على الانترنت, ويتجلى ذلك من خلال التزام كل من يتيح معلومات الكترونية بالمسئولية العلمية خاصة ون الانترنت هي احدى الوسائل لبث معلومات مضللة وخاطئة جنبًا إلى جنب مع المعلومات الجيدة, لذلك من المهم إدارك ما إذا كان يتلاءم مع طبيعة الجمهور المستهدف, خاصة وقد تأكد مدى تأثير المعلومات في سلوك الفرد والمجتمع, فمواقع الأطفال ذات محتوى يختلف تماما عن تلك التي للبالغين, وما يبحث عنه المتخصص لا يجده في مواقع تناسب الجمهور العام وهكذا... كما ان وضع روابط اضافية تقود الى مواقع ذات علاقة بالموضوع تخلف فرصًا اخرى تؤدي الى الاستزادة من المعلومات والتأكد من موثوقيتها।</strong></div><div align="justify"><strong>- الحداثة।</strong></div><div align="justify"><strong>إن اي باحث في مواقع الانترنت يتوقع ان يحصل على احدث معلومات فيما يخصه نظرا الى سرعة نشر المعلومات على الشبكة خلافًا لنشرها بالوسائل التقليدية, ويصبح هذا المعيار اساسيًا خاصة بالنسبة الى قبول المعلومات العلمية ورفضها, لذا يصبح تاريخ اخر تحديث للمعلومات التي يتيحها مهمًا وما إذا كان يتم بشكل دوري ومنتظم وكذلك نمط التحديث। ولا شك أن تحديث المعلومات يرتبط بنوعيتها, فين غير الضروري ان يحدث موقع يختص بالأدب العربي القديم على نحو منتظم, لكن تحديث المعلومات في موقع خاص بالهندسة الإلكترونية ضروري.</strong></div><div align="justify"><strong>- تصميم الموقع।</strong></div><div align="justify"><strong>يرتبط تصميم الموقع بجمالية الشكل من جهة وسهولة الوصول الى الموقع وتصفح محتواه من جهة اخرى, والموقع الجيد يؤمن الانتقال من معلومة الى اخرى حسب الحاجة, ويوفر روابط خارجية تغني الموقع بالإحالات إلى مواقع أخرى, حيث لا بد من تنظيم المعلومات بطريقة واضحة وجميلة يجذب الزائرين إلى الموقع من النظرة الأولى وتبعث فيه رغبة العودة إليه, ومحاولة تجنب الأقسام الجامدة, وتوظيف تقنية الوسائط المتعددة, واستخدام القدر المناسب الذي يفيد في التصفح, ولا يجعله عائقًا باستخدام التصاميم التي تتطلب برامج أو اجهزة اضافية قد لا تتوفر لدى المستخدم। وفي كل الأحوال ينبغي مراعاة التوزيع المنطقي والمتسلسل للمعلومات في الصفحة الرئيسية حيث يتمكن المستخدم من الوصول مباشرة إلى كل جزء م الموقع ومحتواه بنقرة واحدة.</strong></div><div align="justify"><strong>- سهولة الدخول إلى الموقع।</strong></div><div align="justify"><strong>من العوامل الأخرى التي تشجع على استخدام الموقع والعودة اليه هي سهولة الدخول الى الموقع, ان الموقع الذي يشهد انقطاعات متكررة وبطئ في عرض محتوياته او يكون في حاجة الي برامج خاصة مثل سندباد او غير ذلك, كل هذه تعيق الولوج الى الموقع وتجعل الزائرين ينفرون بعد الزيارة الأولى, وان الدخول الى الموقع هو الخطوة الأولى في تقييمه, فقد يكون عامل جذب او طرد حسب الوقت والجهد المبذولين للدخول الى الموقع। كما ان اعلاق الموقع في ظل اختلاف التوقيت بين الأقطار والتكلفة هما ايضا من عوامل الطرد, اذ نجد ان بعض المواقع تفرض رسوما مقابل اشتراك او تستخدم كلمة مرور, كل هذه تشكل قيودا للزائرين وتجعلهم لا يرغبون في العودة إلى مثل هذه المواقع ولو كانت معلومات جيدة.</strong></div><div align="justify"><strong>- التغطية।</strong></div><div align="justify"><strong>ان تكون التغطية تناسب الجمهور المستهدف, ومن الضروري ان يكون مستوى التغطية يعبر عن شمولية كافية تتفق مع احتياجات المستخدم, ويمكن تقدير مدى شمولية التغطية بالبحث عن عدد الاحالات والروابط الداخلية من خلال دليل الموقع وعن الروابط الخارجية للولوج الى مواقع اخرى في نفس الموضوع.</strong></div><div align="justify"><strong>- الدقة।</strong></div><div align="justify"><strong>إن الدقة في توفير المعلومات تزيد من مصداقية الموقع, وعليه فإن التأكد من صحة المعلومات عملية ضرورية للمستفيد, ويمكن القيام بذلك بالمقارنة مع مواقع اخرى تحمل توقيعات المؤلف او مع مصادر مطبوعة।</strong></div><div align="justify"><strong>ونستخلص مما سبق ان عملية تقييم المواقع على الانترنت تخضع لعدة معايير متداخلة مع بعضها البعض।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>وبإمكان جمع تلك المعايير إلى فئتين هما:</strong></div><div align="justify"><strong>- الشكل:</strong></div><div align="justify"><strong>هذه الفئة ترتبط بنمط تصميم المواقع, فتركز على العناصر الفنية للصفحات كطريقة عرض المعلومات والألوان واستخدام الوسائط المتعددة والتصفح والروابط وسهولة الدخول إلى المواقع।</strong></div><div align="justify"><strong>- المضمون:</strong></div><div align="justify"><strong>ترتبط معايير هذه الفئة بالمضمون, فتركز على جودة المعلومات, وهناك اكثر من جانب لقياس جودة المعلومات تشمل المسئولية الفكرية والشمولية والتغطية والدقة والحداثة।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>مواقع المخطوطات العربية على شبكة الانترنت ونماذج لها:</strong></div><div align="justify"><strong>قد وقع الاختيار على تلك المواقع نظرا لرؤية الباحث ولأهميتها وفائدتها للذين يهتمون بالتراث العربي من المخطوطات وهي كالتالي:</strong></div><div align="justify"><strong>- موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإشلامية, قطاع الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت</strong></div><div align="justify"><strong>إن هذا الموقع يهتم بالتراث العربي الإسلامي العظيم من المخطوطات وهو خاص بوزارة الاوقاف الكويتية, ويتكون الهيكل التنظيمي لهذا الموقع من التالي:</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">أ- مراقبة المخطوطات: التي تنقسم الي قسمين هما ( البحث والتصنيف, والخفظ والمعالجة)</span></strong></div><div align="justify"><strong>ب- مراقبة المكتبات: من خلال بناء المجموعات والبحوث والاعداد الفني حيث قامت بتحديد مكتبات معينة وهي مكتبات العاصمة وحولي والفروانية والأحمدى والجهراء।</strong></div><div align="justify"><strong>ج- مراقبة الخدمات: متمثلة في الخدمات الادارية والتجهيزات, وما يهمنا هنا هو الهيكل التنظيمي الخاص بمراقبة المخطوطات, حيث قسم البحث والتصنيف يختص بما يلي:</strong></div><div align="justify"><strong>- البحث واقتناء المخطوطات التي تخدم الدعوة الاسلامية وتبرز حضارة الاسلام।</strong></div><div align="justify"><strong>- فهرسة وعمل ارشيف خاص بمحتويات المخطوطات।</strong></div><div align="justify"><strong>- متابعة كل ما يستجد, وتعديلات على نظم وقواعد تبادل واهداء المخطوطات।</strong></div><div align="justify"><strong>- وضع النظم الآلية لمصادر المخطوطات والاستفادة من هذه النظم في اثراء مكتبة المخطوطات।</strong></div><div align="justify"><strong>أما قسم الحفظ والمعالجة فهو يختص بما يلي:</strong></div><div align="justify"><strong>- حفظ وصيانة المخطوطات الاسلامية।</strong></div><div align="justify"><strong>- القيام بكافة اعمال التصوير والترميم وعمل المصغرات الفيلمية।</strong></div><div align="justify"><strong>- تجليد المخطوطات واعدادها للعرض والاستخدام।</strong></div><div align="justify"><strong>- التأكيد من استمرارية كفاءة تشغيل الآلات والأجهزة ومتابعة أعمال الصيانة الدورية لها।</strong></div><div align="justify"><strong>كما يشتمل الموقع على صور عديدة من مخطوطات الإدارة।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>- موقع الدكتور يوسف زيدان للتراث والمخطوطات।</strong></div><div align="justify"><strong>ان هذا الموقع يعتبر محاولة لسد الفراغ الموجود على شبكة الانترنت فيما يتعلق بالتراث والمخطوطات والذاكرة العربية والاسلامية ويهدف هذا الموقع الى شئ واحد هو خدمة التراث العربي والاسلامي, والتعريف به على نحو صحيح بعيدا عن اي توجه أيدلوجي او موقف خاص, وهذا الموقع مجاني بالكامل وليس دعائي, والمادة العلمية الواردة فيه من عمل الدكتور يوسف زيدان مدير مكتبة الاسكندرية الخاصة بقسم المخطوطات بها, وهذا متاح باللغتين العربية والانجليزية ويضم:</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;">أ- تراثيات: التي تشتمل على الديباجات, عمائر الاسلام, التراث والضحك, مدن الاسلام, ديوان العشق, أعلام الاسلام ...الخ</span></strong></div><div align="justify"><strong>ب- مخطوطات نادرة: مصاحف شريفة, مخطوطات كاملة, خطوط مشاهير الاسلام...الخ</strong></div><div align="justify"><strong>ج- فهارس: تشمل المجموعات المفهرسة, وامكانية البحث عن المخطوطات, كما يوجد بحث متقدم به حيث يتم البحث بكلمة من عنوان المخطوطة او كلمة من اسم مؤلفها, او كلمة من بدايتها او موضوع المخطوطة او رقم حفظها।</strong></div><div align="justify"><strong>د- اكاديميا: تضم بحوث تراثية, اصدارات, تعريفات, ملتقى الباحثين, ترميم, الخريطة التراثية</strong></div><div align="justify"><strong>ه- نوافذ تراثية।</strong></div><div align="justify"><strong>و- ملفات مسموعة: تضم قصائد وفصول نصوص وموسيقى تراثية।</strong></div><div align="justify"><strong>ن- فيديو: وتشمل محاضرات ولقاءات في التراث وكنوز التراث.</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>- موقع مكتبة المخطوطات بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها وارضاها)।</strong></div><div align="justify"><strong>يضم مكتبة المخطوطات بالمسجد ومتمثلة في بحر الكلام في العقايد للامام العلامة الحبر البحر الفهامة الامام النفسي حيث فصل الناظرة والجدل في الدين, فصل عقل الانبياء, فصل الله خلق الخلق, فصل من لم يبلغه الوحي, فصل ان الله تبارك وتعالى نفسا, فصل ان الله تبارك وتعالي نوارا ...إلخ</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>- موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية:</strong></div><div align="justify"><strong>ان هذا الموقع مهتم باقتناء المخطوطات القديمة التي تحوي في طياتها التراث العربي والاسلامي الزاخر وحفظها, ويضم هذ المركز قسم لترميم المخطوطات, الذي يتولي:</strong></div><div align="justify"><strong>أ- تعقيم المخطوطات</strong></div><div align="justify"><strong>ب- ترميم المخطوطات: وقد تم تجهيزه بالمواد والأجهزة اللازمة مثل: جهاز تعقيم المخطوطات, وأجهزة قياس الحموضة, وجهاز سحب الغازات, واجهزة تقطير المياه, والمكابس الحرارية, والمقصات, والمواد الكيماوية والورقية, واجهزة الميكروسكوب, أدوات الترميم।</strong></div><div align="justify"><strong>وقد تدرب العاملين في القسم بهدف مواكبة التطورات التي تحدث في معامل الترميم العالمية।</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="justify"><strong>- موقع السيخان للدراسات العربية والاسلامية وتحقيق المخطوطات:</strong></div><div align="justify"><strong>ان هذا المركز يقوم بتحقيق المخطوطات والتأليف في العلوم المختلفة من تفسير وحديث وفقه واصول فقه وعقيدة وتاريخ واعلام...الخ, كما يتولى المركز عملية نسخ المخطوطات على الكمبيوتر ووضع علامات الترقيم اللازمة, وبعملية التحقيق يتم تحقيق كامل للنصوص التراثية في العلوم المختلفة من نسخ المخطوطات ومقابلته بالنسخ المتاحة واثبات الفروق بين هذه النسخ, مع تدقيق النص في المخطوط المختار لكي يكون اصلا بحيث يستقيم المعني। كما يقوم هذا المركز ايضا بمساعدة الباحثين في التالي:</strong></div><div align="justify"><strong>أ- احضار المخطوط ونسخه</strong></div><div align="justify"><strong>ب- جمع المادة العلمية</strong></div><div align="justify"><strong>ج- تخريج الأحاديث حسب المنهج المشار اليه</strong></div><div align="justify"><strong>د- ترجمة الأعلام</strong></div><div align="justify"><strong>و-التصحيح والمراجعة الإملائية واللغوية</strong></div><div align="justify"><strong><span style="font-size:+0;"></span></strong></div><div align="center"><strong>التوصيات</strong></div><div align="justify"><strong>من خلال الدراسة خرج الباحث بالتوصيات التالية:</strong></div><div align="justify"><strong>- دعوة الجامعات والمؤسسات الثقافية والتراثية والعلمية العربية التي لم تنشئ مواقع لها على شبكة الانترنت الى ضرورة الاسراع بالقيام بذلك لما لهذه المواقع من اهمية في التعريف بالمساهمات العربية في المعرفة الانسانية في مجال العلوم।</strong></div><div align="justify"><strong>- دعم المواقع العربية التي تسعى للتعريف بالتراث العلمي العربي مثل: الورق وغيره حتى تؤدي دورا فاعلا في التعريف بالمساهمات العربية في الحضارة الانسانية وهذا يمثل حطوة ضرورية في المشاركة في صناعة المعرفة على المستوى العالمي।</strong></div><div align="justify"><strong>- الدعوة الى تكليف او انشاء هيئة رسمية عربية تتكون من المتخصصين في التراث العلمي العربي ممن لهم خبرة في استخدام الانترنت للقيام بمسح شامل للمواقع العربية المعنية بالتراث العربي وتقييم تلك المواقع بشكل موضوعي لاختيار أفضلها।</strong></div><div align="justify"><strong>- العمل على تعميم استخدام الانترنت في الجامعات ومراكز البحوث لتصبح احدى وسائل البحث العلمي في هذه المؤسسات للوصول الى التراث العلمي العربي والمشاركة في اثرائه।</strong></div><div align="justify"><strong>- الدعوة الى وضع خطة طويلة الأجل لتنفيذ مشروعات رقمنه مصادر المعلومات العربية التراثية والحديثة ووضعها على شبكة الانترنت في مواقع موثوقة ومعتمدة للتعريف بالاسهامات العربية في الحضارة الانسانية।</strong></div><div align="justify"><strong>- ضرورة التنسيق والتعاون فيما بين مراكز التراث والمراكز الأخرى في الوطن العربي لوضع مشاريع مشتركة للتعريف بالمخزون العلمي والتراث العربي على مستوى العالم।</strong></div><div align="justify"><strong>-حث العلماء العرب من المهتمين بالتراث العلمي العربي على النشر بالدوريات الأجنبية العالمية باعتبارها اكثر انتشارا من الدوريات العربية في قواعد وبنوك المعلومات العالمية।</strong></div><div align="justify"><strong>- العمل على التصدى لمحاولات التشويه التي تعرض لها التراث العلمي العربي والاساءة المتعمدة من قبل اعداء الاسلام والعرب الذين حاولوا طمس التراث العلمي الاسلامي والعربي والتقليل من شأنه, بحيث نعمل على ابراز دور العرب الكبير في تغذية العلم والحضارة في العالم فيصبح الانتاج الفكري العربي قيمة فكرية لا يمكن تجاهلها.</strong></div><div align="justify"></div><div align="justify"></div>El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-27615899028449308352010-01-05T02:08:00.000-08:002018-12-13T00:02:01.972-08:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<strong><span style="color: #cc0000; font-size: 180%;"></span></strong></div>
El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-75145754874601688612009-12-23T13:49:00.000-08:002018-12-12T23:59:51.845-08:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="right" dir="rtl">
<strong><span style="font-size: 180%;"></span></strong></div>
<br /></div>
El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-28021288223678377962009-09-22T04:08:00.000-07:002009-09-22T04:09:58.565-07:00<div dir="rtl" align="right">doc.abhatoo.net.ma/IMG/doc/tec18.doc</div>El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-64934238176147877472009-05-26T15:09:00.000-07:002009-05-26T15:12:12.278-07:00أوقات عصيبة<div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#cc0000;">أوقات عصيبة<br /></span></strong><br /><span style="color:#000099;">العمر يمر .. والصوت الساقط فينا<br />حزن<br />فلا شفيع لنا اليوم<br />يوم انكسر الظهر<br />وكشفت العورات<br /><br />فلا ساتر لنا اليوم<br />يستر كأس المر<br />السائر في الدم<br />مرات ومرات<br /><br />لا لأنني شيطان غر<br />بل لأن الزمن الآن<br />مواسم حَر<br />يقرع مر مر<br /><br />يامنتهى النفس ستنتهي<br />في يوم<br />فلا تيأسي ولا تأسي<br />على بحر ملح<br />فالعذب آت آت<br />ومن يصد القطرة من السماء<br />على نبات عشب<br />فالرزق للحي مهما صب<br />وعلا الظلم<br /><br />يا ظالمَ من يصد دعوة المظلوم<br />على الظلم<br />فلا بينها حجاب وبين الرحمن<br />شفقي عليك أيها الظالم<br />من الظلم</span></span></div><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;"><div dir="rtl" align="center"><br />فظلمك ظلمات في بحر أعرج<br />لا يستطيع السير<br />صبوا الآلام وغنو في الضحى والليل<br />على عودٍ مكسور<br />وأوتارٍ مقطوعة<br />غنوة ظالم ليتني ما ظلمت<br />رب العالمين شاهد<br />فلتشهد على ما فعلت</div><div dir="rtl" align="center"><br />طير يطير بأحلامٍ<br />في السماء فما يضر<br />وأنت تسبح في السماء<br />طليقًا حُر<br />غيظ !!<br />وكيف ولم يشاركك في الظل<br />أو في الجو<br />فمت بغيظك فالله منتصر<br />لمن ظٌلم والعاقبةٌ<br />على من ظلم<br /></span><br />الشاعر/ إبراهيم الدوي</span></div>El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-7755655226926092302009-05-22T13:39:00.000-07:002009-05-22T13:41:16.795-07:00جدنا الروتين<div dir="rtl" align="center"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><span style="color:#660000;"><strong>جدنا الروتين</strong></span><br /><br />روحت لأكبر إدارة<br />سألت صحبي عن أكبر<br />واحد فيها<br /><br />قالي المدير ..<br />قلت له دا أنا عندي كلام<br />كتير عن جدنا الروتين<br /><br />ليه عنده ورق بقالوا سنين<br />وأنا وعيالي عشانه متشردين<br /><br />قالي حالك صعبان عليه<br />لكنه نظام وحياة عنيه<br />وأنا هنا عشان أسمع كلام<br />جدي الروتين<br /><br />حتى أنت كمان يا مدير<br />خايف من جدنا الروتين<br /><br />فين الرحمة انعدمة من القلوب<br />ولا إحنا بقينا في زمن مقلوب<br />فيه الحق تحت والباطل فوق<br /><br />إن كنتوا فاكرين انكوا بكده<br /> بنين صرح متين<br />فأنتو بكده مجانيين<br />عشان مفيش ورا جدنا الروتين<br />غير خراب وداء يدوم سنين<br />حتى لو جبتوله عم أمين<br /><br />يا أستاذ يا مدير بيسألك<br />ابني تعبان في كلمتين لجده الورنين<br />يا جدي روتين ..<br />مالك طايح شمال ويمين<br />وأمته هتفك حبس السجين<br /><br />دا عم صابر داء المر سنين<br />وصابر عليك يا جدي روتين<br />وأنت ودن من طين وودن من عجين<br /><br />وحياتك راح أشكيك<br />لأعلى صوت في إدارة فيها<br />عدد كبير<br />وهقول على بلاويك<br />ضيعت مننا فرص كتير<br />وتضحك وتقول أنا هنا<br />الكبير<br /><br />فاكر حسن وحسين<br />وصالح وسليم<br />اللي عدوا عليك من سنين<br />وماتوا وهما عليك داعين<br />آه يا روتين عليك داعين<br />روح منك لله يا روتين<br /><br />إبـراهـيم الــدوي<br /> </span></div>El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-22312063509782882552009-05-22T13:01:00.000-07:002009-05-22T13:36:58.499-07:00حقوق المؤلف وحقوق الرقابة<div dir="rtl" align="right"><span style="font-family:trebuchet ms;font-size:130%;">إن قضية حقوق المؤلف وحقوق الرقابة قضبان أساسيان في المجتمع المعرفي قد يتنافران أحياناً وقد يتجاذبان أحياناً أخرى . ومن هذا المنطلق سنتعرف على حقوق المؤلف وحقوق الرقابة معاً, حيث إنهما وجهان لعملة واحدة الذي إذا وجد أحدهما لابد أن يوجد الأخر .<br /><br /><span style="color:#000000;"><span style="color:#000099;"><strong>أولاً : ما هو حق المؤلف ؟</strong></span><br /></span>حق المؤلف هو مصطلح قانوني يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين بالنسبة لمصنفاتهم الأدبية والفنية, ولطبيعة هذا الحق وجهان : أحدهما أدبي أو معنوي, والآخر مادي مالي وعُبر عن الأول بالحق الأدبي, وعن الثاني بالملكية الأدبية أو حق الاستغلال، وذلك أن حق المؤلف بطبيعته ينطوي على مجموعة متنافرة من الصفات، بعكس أي ملكية مادية، وهذا التنافر بين عناصر الحق الواحد فيما يقول د.شعبان خليفة عن د.محمد على عرفة هو سر في الخلاف حول طبيعة هذا الحق، فأي كتاب من الكتب يمر بثلاث مراحل: مرحلة يظل فيها الكتاب رهن مشيئة صاحبه، إن شاء حجبه عن الناس وإن شاء نشره عليهم، فإن اختار المؤلف السبيل الثانية انتقل الكتاب إلى المرحلة الثانية، وهى مرحلة يصبح للمؤلف على الكتاب حقوق أدبية وأخرى مالية، ويصبح الكتاب في هذه المرحلة مالاً من أموال المؤلف يدخل في دائرة التعامل، ويصبح محلاًّ لمختلف العقود، فإذا انتقل المؤلف إلى رحاب الله ومضت فترة معينة على وفاته انسلخ الحق المادي عن الكتاب ليبقى الحق الأدبي وحده أبداً مؤبداً وهى المرحلة الثالثة من عمر الكتاب.<br /> أما عن أنواع المصنفات الأدبية والفنية للمؤلفين، فإنها تشمل الأنواع التالية:<br /> المصنفات الأدبية، مثل: الروايات وقصائد الشعر والمسرحيات، والمصنفات المرجعية والصحف وبرامج الحاسوب وقواعد البيانات والأفلام والقطع الموسيقية وتصاميم الرقصات، والمصنفات الفنية مثل اللوحة الزيتية والرسوم والصور الشمسية والمنحوتات ومصنفات الهندسة المعمارية والخرائط الجغرافية والرسوم التقنية.<br /><strong><span style="color:#000099;">الحقوق التي يمنحها قانون حق المؤلف:</span></strong><br /> يتمتع المبدع الأصلي للمصنف المحمي بموجب حق المؤلف وورثته ببعض الحقوق الأساسية. إذ لهم الحق الاستئثارى مع الانتفاع والانتفاع بالمصنف أو التصريح للآخرين بالانتفاع به بشروط متفق عليها. ويمكن لمبدع المصنف أن يمنع ما يلي أو يصرح به:<br />· استنساخ المصنف بمختلف الأشكال مثل النشر المطبعي أو التسجيل الصوتي.<br />· أداء المصنف أمام الجمهور كما في المسرحيات أو كالمصنفات الموسيقية.<br />· إجراء تسجيلات لـه على أقراص مدمجة أو أشرطة سمعية أو أشرطة الفيديو مثلاً.<br />· بثه بواسطة الإذاعة .... إلخ.<br />· ترجمته إلى لغات أخرى أو تحويره من قصة روائية إلى فيلم مثلاً .<br /> من الملاحظ في الآونة الأخيرة من عام 1993 منذ بدء اشتراك مصر في شبكة الإنترنت عبر المجلس الأعلى للجامعات ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء.<br /> توسيع مجال حق المؤلف والحقوق المجاورة بصورة هائلة بفضل هذا التقدم التكنولوجي الذي أدى إلى استحداث وسائل جديدة لنشر الإبداعات بمختلف طرق الاتصال العالمية، مثل البث عن طريق شبكة الإنترنت أو الأقراص المدمجة، وكان التوضيح للمصنفات عبر شبكة الإنترنت آخر وجه للتطور الذي لا يزال يثير تساؤلات جديدة ذات صلة بحق المؤلف.<br /> وتسعى المنظمات لإرساء معايير جديدة لحماية حق المؤلف في الفضاء الإلكتروني ترمي إلى منع النفاذ إلى المصنفات الإبداعية أو الانتفاع بها على شبكة الإنترنت أو أي شبكات رقمية أخرى دون تصريح بذلك.<br /><strong><span style="color:#000099;">خصائص الحق الأدبي والحق المالي للمؤلف:<br />* خصائص الحق الأدبي للمؤلف:<br /></span></strong>1) إن للحق الأدبي خصائص متعددة يمكن إجمالها في خاصيتان أساسيتان.<br /><strong><span style="color:#000099;">أ) الخاصية الأولى:</span></strong><br /> الحق الأدبي لا يجوز التعامل فيه أو الحجز عليه ويرجع عدم جواز التعامل في الحق الأدبي للمؤلف لارتباط هذا الحق بشخصية المؤلف وسمعته، وعلى ذلك فلا يجوز حوالة الحق أو بيعه، ويتفرع عن هذه القاعدة الأساسية امتيازين هما الحق في الأبوة أي في نسبة المصنف إلى المؤلف، والحق في تعديل المصنف.<br />(مادة ن381) من قانون حماية المؤلف رقم 354 لسنة 1954 – والمادة (143) من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية).<br /> أما عن عدم جواز الحجز عليه لأن الحقوق الشخصية لا يجوز الحجز عليها، ولما كان الحق الأدبي من الحقوق اللصيقة بشخصية المؤلف وليس له قيمة مالية في ذاته، فإنه ينأى عن حلول الدائنين محل المؤلف في ممارسته وإلا أدى ذلك إلى المساس بشخصية المؤلف لانتهاكه أحد الحقوق المرتبطة بشخصية المؤلف.<br />ويمتد هذا الخطر إلى المصنفات غير المنشورة لأنها ليست جزء من الذمة المالية للمؤلف، وإذا مات المؤلف قبل أن يقرر نشر مصنفه ولم توجد أية أدلة على رغبته في النشر فإن المخطوطات التي يتركها تكون خارجة عن دائرة التعامل ولا يمكن للدائنين الحجز عليها.<br /><strong><span style="color:#000099;">ب) الخاصية الثانية:<br />1) الحق الأدبي حق دائم ولا يتقادم.<br /></span></strong> أي يظل طوال حياة المؤلف ويبقى بعد موته غير متقيد بمدة زمنية وذلك على العكس من الحق المالي للمؤلف الذي يستمر لمدة خمسين سنة بعد وفاته، ولا ينتهي هذا الحق إلا عندما يقع المصنف نهائياً في بئر النسيان فينمحى من الذاكرة. ويباشر ورثة المؤلف حقه الأدبي بعد موته باسم المؤلف ذاته، فهم مجرد ممثلين له مع مباشرته.<br /> وعن أنه حق لا يتقادم فيرجع إلى أنه كحق لصيق بالشخصية لا يمكن أن يرد عليه التقادم، فالحق الأدبي يحمي شخصية المؤلف ومن ثم سمعته الأدبية التي لا تختفي بوفاته بل تظل بعد مماته ويتصور أن يقع اعتداء عليها فيكون الحق الأدبي أساساً للدفاع عنها.<br /> ولا يوجد تعارض بين فكرة عدم قابلية الحق الأدبي للتقادم وسقوط الحق المالي في الملك العام، ذلك أن سقوط الحق المالي في الملك العام لا يعنى تسوية المصنف أو تحريفه، ويحق للورثة – إذا حدث شيء من ذلك– اللجوء إلى الحق الأدبي من أجل وقف التعدي.<br /><strong><span style="color:#000099;">2) انتهاء الحق الأدبي للورثة .</span></strong><br /> وفضلت كلمة "انتهاء" بدلاً من "انتقال" كما فضلها د.شعبان خليفة لأن الحق الأدبي عندما يستعمله الورثة نيابة عن المؤلف فإنهم يستعملون عناصره السلبية فقط أما العناصر الإيجابية فمن حق المؤلف وحده، فالحق الأدبي عندما ينتهي إلى الورثة فإنهم يكونون بمثابة حراس عليه فقط إلى الأبد على الرغم من استغلالهم الحق المالي لمدة خمسين سنة فحسب بعد وفاة المؤلف. وكلمة انتقال قد توحي باستخدام العناصر الإيجابية من حق المؤلف، وهو ما يتنافر مع المبادئ التي قدمها قانون حق المؤلف.<br />فانتهاء هذا الحق إلى الورثة يكون وظيفته حماية فكرة المؤلف في جوهرها وفى الشكل الذي أراده لها أن تكون بحيث يحافظون على الكتاب من كل تشويه أو تغيير أو انتحال، وليس للورثة أن يقرروا النشر أو إدخال تغيير أو تعديله أو سحب الكتاب من التداول، وهى الحقوق الأدبية التي كانت للمؤلف. وإذا قام الورثة بشيء من هذا فيجب أن يكون مطابقاً لإرادة المؤلف أو على الأقل غير منافٍ لإرادة المؤلف.<br /> وقد أعطت المادة 19 من القانون المذكور للورثة الحق في أنه " إذا مات المؤلف قبل أن يقرر نشر مصنفه انتقل حق تقرير النشر إلى من يخلفونه وفقاً لأحكام المادة السابقة ولهؤلاء وحدهم مباشرة حقوق المؤلف الأخرى المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة 7 والمادة 9،على أنه إذا كان المؤلف قد أوصى بمنع النشر أو بتعيين موعد له أو بأي أمر آخر وجب تنفذ ما أوصى به".<br /><strong><span style="color:#000099;">3) حق تقرير نشر المصنف أو إذاعته لأول مرة.<br /></span></strong> للمؤلف وحده تحديد لحظة ووسيلة النشر الأولى لمصنفه وذلك تبعاً (للمادة 354 لسنة 1954والمادة 143 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية).<br /><strong><span style="color:#000099;">4) الحق في الأبوة ونسبة المصنف إلى المؤلف.</span></strong><br />إذ للمؤلف وحده الحق في أن ينسب إليه مصنفه وفى أن يدفع أي اعتداء على هذا الحق. فالمؤلف يرتبط بمؤلفه برابطة معنوية وهى رابطة الأبوة التي تعنى نسبة المصنف إليه بحيث يكتب اسمه ولقبه عليه، وكذلك مؤهلاته العلمية وكل ما يعرفه للناس، سواء نشر المصنف بنفسه أم بواسطة غيره، وهذه الأبوة تعنى عدم جواز نسبة المصنف إلى غيره على نحو يحول دون اقتباسه كله أو بعضه. وحق الأبوة من الحقوق التي لا يجوز النزول عنها أو التصرف فيها بحيث يعد أي تعرض في هذا الخصوص تعهداً باطلاً لمخالفته للنظام العام، وذلك على عكس الحقوق المالية.<br /><strong><span style="color:#000099;">5) الحق والرجوع والسحب (الندم)</span></strong><br /> إن للمؤلف حق سحب المصنف من التداول أو تعديله تعديلاً جوهرياً رغم تصرفه في حقوق الاستغلال المالي، وذلك إذا طرأت أسباب خطيرة تدعو إلى ذلك، فقد يصنع المؤلف مصنفه متأثراً برأي استحوذ عليه ثم يبدو لـه بعد البحث والتقصي والإطلاع أنه قد جانبه الصواب في رأيه هذا، ففي مثل هذه الحالة فتقطع الصلة بين المصنف وواضعه فلم يعد معبراً عن حقيقة آرائه بل لعل وجود المصنف على هذه الصورة يغص من شخصيته ويؤذي سمعته، ولمواجهة مثل هذه الحالات قرر المشرع حق المؤلف في سحب هذا المصنف من التداول، ولم يغفل العقد المبرم بين المؤلف والناشر، فنص إلى جانب حقوق المؤلف في سحب المصنف من التداول على تعويض الناشر تعويضاً عادلاً وهو كل ما يبغيه من وراء هذا العقد.<br /> وقد أخضع المشروع المصري الأمر كله للقضاء (مادة 42 من القانون 354 لسنة 1954 – والمادة 144 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية). وذلك على عكس المشروع الفرنسي الذي لم يخضع الأمر للقضاء وترك السحب لمطلق إرادة المؤلف.<br /><strong><span style="color:#000099;">6) الحق في احترام المصنف وعدم الاعتداء عليه</span></strong><br /> الحق في احترام المصنف هو حق دائم لا يقبل التصرف فيه ويخول صاحبه معارضة أية تعديلات يتم إجراؤها على مصنفه، وعلى ذلك فلا يجوز إحداث أي تعديلات على المصنف دون موافقة مبدعه الذي لـه الحق في أن يدافع عن تكامل مصنفه والحيلولة دون وقوع أي تشويه أو تحريف لـه، فمؤدى هذا الحق هو إسباغ الحماية على المصنف بالشكل الذي أخرجه فيه مؤلفه.<br />وفى حالة الحذف أو التغيير في ترجمة المصنف مع ذكر ذلك فلا يكون للمؤلف الحق في منعه، إلا إذا أغفل المترجم الإشارة إلى مواطن الحذف أو التغيير، أو ترتب على الترجمة مساس بسمعة المؤلف ومكانته وعلى ذلك فإن المترجم يمكن أن يتصرف في الترجمة عنه الاقتضاء ليجعل السياق متسقاً في اللغة المترجم إليها، بيد أنه لا يجوز له في كل الأحوال الخروج على إطار النص حتى لا تصبح الترجمة مسخاً وتشويهاً للمصنف المترجم.<br /><strong><span style="color:#000099;">خصائص الحق المالي للمؤلف:</span></strong><br /><span style="color:#660000;"><strong>أ ) أنه حق مؤقت</strong></span> مرتبط بمدة معينة على الرغم من أن الملكية ملكية مؤبدة لا ترتبط بمدة معينة، حيث تقضي المصلحة العامة بتيسير الإفادة من الأعمال الفكرية، ولكي تتحقق الاستفادة لا بد من أن يقتصر احتكار المؤلف لاستغلال كتابه على مدة محدودة، وهذا الاحتكار إنما جعل مكافأة للمؤلف مقابل الجهد الذهني الذي يبذلـه في إنتاج هذا الكتاب، وحتى يكون هذا الجزاء المادي حافزاً للمؤلف على مزيد من الإنتاج الفكري. ووجد أنه يكفي جزاء لـه أن يكون الجزاء للمؤلف طيلة حياته، وللورثة المستحقين من بعده لفترة محددة. وبعد هذه الفترة يصبح الكتاب ملكاً للمجتمع كله ينشره من يريد نشره دون إذن من ورثة المؤلف ودون دفع مقابل، وهو ما يعبر عنه رجال القانون بسقوط الكتاب في الملك العام.<br /><span style="color:#660000;"><strong>ب) قابليته للتصرف فيه</strong></span>،أي إنه يجوز للمؤلف أن ينقل إلى الناشر مباشرة حقوق الاستغلال كما يستدل على ذلك من المادة 37 من القانون المذكور: "للمؤلف أن ينقل إلى الغير الحق في مباشرة حقوق الاستغلال المنصوص عليها في المواد 5، 6، 7 من هذا القانون على أن نقل أحد الحقوق لا يترتب عليه مباشرة حق آخر.<br /> ويستخلص من هذا أن الحق المالي يجوز التنازل عنه للغير ويجوز التوصية به لأحد أو التبرع به حسبما يراه المؤلف فلا يمنعه من ذلك أحد حسب نص المادة 18 فقرة 2 من القانون.<br /><strong><span style="color:#660000;">جـ ) قابلية الحق المالي للتوريث</span></strong> أي يظل الحق المالي للمؤلف طيلة حياته ثم ينتقل إلى ورثته كما ينتقل أي مال آخر كما نصت على ذلك المادة 10 من القانون فقرة أولى حيث نصت على أنه "بعد وفاة المؤلف يكون لورثته وحدهم الحق في مباشرة حقوق الاستغلال المالي المنصوص عليها في المواد 5، 6 ،7".<br /> وفى حالة إذا كان الكتاب عملاً مشترك التأليف مع مؤلفين آخرين ومات أحد المؤلفين المشاركين دون وريث فإن نصيبه يئول إلى المشتركين معه في التأليف أو ورثتهم ما لم يوجد اتفاق غير ذلك بينهم عملاً بنص المادة 18 فقرة أولى أيضاً: "إذا كان المصنف عملاً مشتركاً وفقاً لأحكام هذا القانون ومات أحد المؤلفين بلا وارث فإن نصيبه يئول إلى المؤلفين المشتركين وخلفهم، ما لم يوجد اتفاق يخالف ذلك".<br /><strong><span style="color:#660000;">د) قابليتـه للحجز عليـه:</span></strong> حيث تنص المادة العاشرة من قانون حق المؤلف على أنه: " لا يجوز الحجز على حق المؤلف وإنما يجوز الحجز على نسخ المصنف الذي تم نشره، ولا يجوز الحجز على المصنفات التي يموت صاحبها قبل نشرها ما لم يثبت بصفة قاطعة أنه استهدف نشرها قبل وفاته".<br /> أي إنه لا يجوز لدائني المؤلف القيام بنشر كتاب المؤلف بهدف استغلاله لـه استيفاء لدينهم وذلك أثناء حياة المؤلف وإن أجازت المادة المنصوص عليها للدائنين بأن يحجزوا على نسخ كتاب منشور بالفعل، لأن هذه النسخ في نظر القانون مجرد أشياء مادية يجري عليها ما يجري على سائر الممتلكات.<br /><span style="color:#660000;"><strong>ولكن بفرض أن النسخ ليست ملكاً للمؤلف بل ملكاً للناشر أو العكس أو ملكهما معاً، كيف يمكن الفصل بين نصيب المؤلف والناشر ؟<br /></strong></span> هنا القانون يصمت وإن كان الأرجح أن الحجز ينصب على نصيب المؤلف والنسخ، وهنا إما أن تباع النسخ في المزاد العلني شأنها شأن أي ممتلكات أخرى، وإن في ذلك إجحاف بحق الناشر وحق المؤلف فمن المعروف أن العبرة في الكتاب ليست بورقه وإنما بما يحويه من مادة علمية، فإذا بيع بالمزاد فلن يساوي خمس ثمنه الأصلي، وهنا نستطيع القول بأن القانون المذكور قد خانه التوفيق في عبارة: "ويجوز الحجز على نسخ المصنف الذي تم نشره".<br /> وحين يموت المؤلف قبل أن ينشر عمله فلا يجوز للدائنين أيضاً الحجز على حق استغلال العمل، لأن حق تقرير النشر في هذه الحالة ينتقل إلى الورثة الذين لا يستطيعون في هذه الحالة نشر المصنف إلا إذا كانت نية المؤلف قد اتجهت من قبل إلى النشر ومن هنا إذا استطاع الدائنون إثبات ذلك يمكنهم توقيع الحجز على حق الاستغلال المالي وبيعه إلى أحد الناشرين بالمزاد العلني استيفاء لديونهم من ثمرته.<br />ثانياً: وبعد أن تناولنا بالدراسة حقوق المؤلف وكل ما يرتبط به يبقى أمامنا القطب الثاني في فلك المجتمع المعرفي، وهو حقوق الرقابة، أو ما أحب أن أسميه بيروقراطية الرقابة، وعندما أقول الرقابة Consorhsip فإني أتحدث عن سلطة دينية أو علمانية تراقب الكلمة فإما أن تمنحها الحياة أو أن تبقيها في بئر النسيان.<br /> إن دور الرقابة على الإنتاج الفكري ينحصر في ثلاث مجالات أساسية، وهى: الدين والأخلاق العامة، والسياسة.<br /><strong><span style="color:#000099;">أولاً: الرقابة على الدين:</span></strong><br /> لا يجوز لأي مؤلف في عرف الرقابة أن ينشر كتاباً أو جزءاً من كتاب أو حتى فقرة يحمل فيها على الدين بالسخرية أو التسفيه أو التجريح أو الغمز واللمز، أو يلحد أو ينكر وجود الله أو يحتقر فيها رجال الدين. وإن كان في الدولة أكثر من دين أو عقيدة أو مذهب فإنه لا يجوز لكاتب من دين ما أو مذهب ما أن يحمل على الدين أو المذهب الآخر، لأن ذلك يؤدي إلى إثارة مشاعر الناس وتكدير السلم العام في المجتمع وتحدث فتنة دينية أو فتنة طائفية كما حدث بالنسبة لكتابة آيات شيطانية للمؤلف البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي، أما المؤلفات التي تتناول الدين بالتحليل والتبسيط والشرح والمقارنة البناءة الهادفة فهى مطلوبة ولا بأس بها ولا يتعرض لها الرقيب.<br /><span style="color:#000099;">ثانياً: الرقابة على الآداب والأخلاق العامة:</span><br /> إن أي مجتمع يتمتع بعاداته وتقاليده التي يعتبر الخروج عليها طعناً في جسده، لذلك لا يجوز لأي مؤلف أن ينشر كتباً أو أجزاء من كتب أو حتى فقرات يدعو فيها إلى الرذيلة أو الإباحية أو مجرد معلومات جنسية مثيرة للشهوات مهيجة للغرائز أو تدعو إلى البدع والتبرج.<br /> أما إذا كانت الكتب أو أجزاء منها تتبادل التقاليد والعادات بالتحليل والنقد البناء فلا بأس بها إطلاقاً كذلك فإن المعلومات الجنسية إذا قصد بها التعليم كما هو الحال في كتب التشريح والكتب الطبية فهى مرغوبة ومطلوبة.<br /> إن العادات والتقاليد والأخلاق العامة تختلف ليس فقط من زمان إلى زمان داخل الدولة الواحدة، ولكن تختلف من مكان إلى مكان في الزمن الواحد بالدولة الواحدة،أي إنه ما هو أخلاق وآداب عامة في المدن هو خلاف ذلك في الريف، وما يخدش الحياء العام في القرى قد يكون أمراً عادياً في العواصم.<br /> إذن ليس هناك معيار مطلق يمكن تطبيقه في هذا المجال وتخضع المسألة برمتها للتقدير الشخصي من جانب الرقيب نفسه.<br /><strong><span style="color:#000099;">ثالثاً: الرقابة على السياسة:<br /></span></strong> إن بيروقراطية الرقابة في هذا المجال تكون أكثر وضوحاً وظهوراً إلا أنه من الطريف أن هذا المجال لا ينص عليه صراحة في كثير من تشريعات الرقابة على المطبوعات على اعتبار أن ممارسة الرقابة السياسية في الدولة هو عمل ضد الديمقراطية في دول العالم الثالث. بينما في حقيقة الأمر تعتبر السياسة هى أخطر مجالات الرقابة في تلك الدول حرصاً من السلطة على بقائها واستمرارها وحرصاً من النظام على مكاسبه ومغانمه.<br /><strong><span style="color:#660000;">وتعمل الرقابة في المجال السياسي في أربعة اتجاهات:</span></strong><br /><strong><span style="color:#660000;">1- أشخاص رموز النظام،</span></strong> فلا يجوز لكاتب أن يعرض بالحاكم (رئيس جمهورية – ملك – سلطان – أمير – إمبراطور ) أو يجرحه تجريحاً شخصياً ويشكك في نزاهته وأمانته وذمته وينسحب هذا أيضاً على زوجة الحاكم، وتخف الرقابة كلما انحدرنا بعد ذلك من رئيس الوزراء إلى الوزراء ورئيس مجلس النواب ...إلخ، وذلك على عكس ما نراه دائماً في بلاد الرقي والعالم المتقدم حيث من الممكن أن يرفع دعوى قضائية ضد رئيس الدولة لا مجرد أن نعبر عن آرائنا بحرية ومنطقية. كما حدث مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق بيل كلينتون.<br /><strong><span style="color:#660000;">2- السياسة الداخلية.</span></strong> حيث لا يجوز لكاتب أن يتعرض بالتسفيه أو النقد والهدم للسياسة الداخلية سواء تلك المتعلقة بالأمن والإنتاج والضرائب والجمارك ومواكب الرئيس ومخصصاته.<br /><strong><span style="color:#660000;">3- السياسة الخارجية.</span></strong> إذ لا يجوز لكاتب أن ينتقد انتقاداً سلبياً أسلوب إدارة العلاقات الخارجية للدولة أو ينتقد الدولة الصديقة للدولة والمتحالفة معها أو يجرح الزعماء الأصدقاء لرئيس الدولة.<br /><strong><span style="color:#660000;">4- الجوانب العسكرية.</span></strong> فلا يجوز لكاتب أن ينشر معلومات عسكرية غير مصرح بها من الجهات العسكرية المسئولة، أو يعرض بالنظام العسكري المعمول به في الدولة، أو تحركات القوات المسلحة.<br /><strong><span style="color:#000099;">- حدود الرقابة:</span></strong><br /> مخولة للرقيب سلطات واسعة لمراقبة الإنتاج الفكري متمثلة في :<br /><strong><span style="color:#660000;">1- منع النشر كلية :<br /></span></strong> إذ إن من سلطة الرقيب إذا قرأ الكتاب ورأى أنه من أولـه إلى آخره أو أن معظمه مخالف لاتجاهات الرقابة،أي إنه ضد الدين أو الآداب العامة أو سياسة الدولة، يكون من سلطته حينئذ أن يؤشر على الكتاب بمنع النشر، وفعلاً يمنع في السوق وإذا ظهر يقع المؤلف تحت طائلة القانون.<br /> وفى بعض الدول النامية تكون الكتب الممنوعة من النشر أكثر في بعض السنوات من الكتب المسموح بنشرها، ومن أمثلة الكتب التي منع نشرها في مصر كتاب " صياد الوهم" للدكتور كمال نشأت، ويدور حول حياة الرئيس الثاني للجمهورية.<br /><span style="color:#660000;"><strong>2- حذف قطع من النص ثم السماح بالنشر :</strong></span><br /> وقد تكون القطعة فصلاً كاملاً أو عدة صفحات متفرقة أو فقرات أو مجرد سطور أو عبارات، يرى الرقيب أنها مخالفة لقواعد الرقابة، بينما بقية الكتاب يتمشى مع القواعد ولا بأس من نشرها.<br /> ولو أن المؤلف لم يمتثل لهذا الحذف ونشر الكتاب برمته فإنه يقع تحت طائلة القانون.<br /><strong><span style="color:#660000;">3- تغيير عنوان الكتاب:</span></strong><br /> قد يرى الرقيب أن النص كله صالح للنشر وليس به ما يخالف قواعد الرقابة، بينما العنوان نفسه يوحي بشيء مثل كتاب (ملعون أبوك بلد ) لمؤلفه سيد أحمد الحردل الذي طلبت إليه الرقابة تغيير عنوانه إلى "قصص سودانية".<br /><strong><span style="color:#660000;">4- مصادرة الكتاب من السوق بعد نشره:</span></strong><br /> قد لا يقدر الرقيب خطورة كتاب معين قبل نشره وقد لا ينتبه إلى التأثير الذي يمكن أن يحدثه وهو يقرؤه قراءة رقابية ويسمح بنشره، ولكن بعد أن يطرح في السوق يظهر تأثيره على الجماهير، ومن ثم يأمر الرقيب بجمع نسخ الكتاب من السوق ومصادرتها، وقد تقتصر المصادرة في بعض العهود على جمع النسخ من متاجر الكتب ومنافذ التسويق المختلفة ولكنها قد تمتد في عهود أخرى إلى جمع النسخ من المكتبات الرسمية بل امتدت إلى المكتبات الشخصية في بعض عهود القهر.<br /><strong><span style="color:#660000;">5- مراقبة الإنتاج الفكري الوارد من الخارج :</span></strong><br /> حيث تخول التشريعات للرقيب منع دخول تلك المواد إذا رأى ذلك، أو حذف قطع من نصوص أو صور تلك المواد ويكون الحذف بالقص أو الطمس بالحبر أو اللون كما قد تكون مراقبة هذا الإنتاج الفكري عن طريق مصادرته إذا دخل إلى الدولة واستقر واتضحت خطورته.<br /><br /><strong><span style="color:#000099;">* جزاءات المخالفة للرقابة:</span></strong><br /> تتفاوت الدول فيما بينها في العقوبات وتتدرج حسب جسامة المخالفة حيث تقع أربع فئات أساسية هي:<br /><strong><span style="color:#660000;">1- الحــــبس:</span></strong><br /> لمدة تتفاوت حسب نوع المخالفة، مثلاً لمدة أسبوع إذا تعمد الطابع عدم ذكر بيانات الطبع أو النشر على الكتاب. أما إذا كان الكتاب المطبوع بدون تصريح من الرقابة فيه اعتداء على الدين أو الآداب العامة أو السياسة فإن العقوبة تصل إلى 10 سنوات.<br /><strong><span style="color:#660000;">2- الغــرامة:<br /></span></strong> فقد يكتفي القاضي رأفة ببعض المؤلفين خاصة والطابعين أحياناً، إذا كانت المخالفة بسيطة مثل عدم الإبلاغ في حينه عن التغييرات التي تحدث بالمطبعة، وعدم الإيداع بعد الطبع، فقد يكتفي بالغرامة التي تتدرج هى الأخرى من بضع عشرات الجنيهات إلى بضعة آلاف.<br /><strong><span style="color:#660000;">3- الحبس والغرامة معاً:<br /></span></strong> وذلك في حالة المخالفات الجسيمة في ظل قانون الطوارئ كأن يتعمد الطابع طبع منشورات أو مطبوعات مثيرة للرأي العام أو تدعو إلى قلب نظام الحكم بالقوة المسلحة أو تتضمن قذفاً في بعض الشخصيات العامة.<br /><span style="color:#660000;"><strong>5- مصادرة الأدوات:</strong></span><br /> التي استخدمت في طباعة الكتاب، إذ قد تضاف هذه العقوبة القاسية إلى كل العقوبات السابقة، وهذه العقوبة هي الذروة في جزاءات المخالفة وتكون في حالة إذا تسبب الكتاب المنشور في تكدير السلم العام وتهييج الرأي العام وتخريب المنشآت.<br /><strong><span style="color:#660000;">وامتداداً لهذه الحقوق واستمراراً واستكمالاً للتكنولوجيا الحديثة وحقوق الملكية الفكرية الرقمية منها نتناول المصنفات الرقمية, وأنواعها, والمصنفات الرقمية التي تحتاج الى حماية في بيئة الإنترنت, والاداءات التشريعية لتنظيم وتوفير الحماية للمصنفات الرقمية في بعض الدول .<br /></span><span style="color:#000099;">أولاً : ما هي المصنفات الرقمية ؟</span></strong><br />لقد أثير جدلاً طويلاً حول تعريف هذه المصنفات الرقمية, ولكن نستطيع أن نعرفها بأنها المصنفات الإبداعية العقلية التي تنتمي الى بيئة تقنية المعلومات, والتي يتم التعامل معها بشكل رقمي .<br /><span style="color:#660000;"><strong>ثانياً : أنواع المصنفات الرقمية :</strong></span><br /> توجد ثلاثة أنواع للمصنفات الرقمية .<br /><span style="color:#660000;">1. برامج الكمبيوتر .<br />2. قواعد البيانات . Database<br />3. طوبوغرافيا الدوائر المتكاملة . Topographies of integrated Circuit</span>s<br /><span style="color:#660000;"><strong>1. برامج الكمبيوتر .</strong></span><br />تعد برامج الكمبيوتر أول وأهم المصنفات الرقمية التي حظيت باهتمام كبير من حيث وجوب الاعتراف بها وتوفير الحماية القانونية لها ، والبرمجيات هي الكيان المعنوي لنظام الكمبيوتر دونها لا يكون ثمة أي فائدة للمكونات المادية من الأجهزة والوسائط, لذلك فإن مطلع السبعينات شهد جدلا واسعا حول موقع حماية برامج الكمبيوتر ، أهي قوانين براءات الاختراع بوصف البرنامـج مــن المصنفات القابلة للاستثمار في حقل صناعات الكمبيوتر أم أنها تشريعات حق المؤلف باعتبار البرنامج فـي الأساس ترتيب منطقي لأوامر كتابية ، هذا الجدل ربما لم يمنع من أن يتفــق الجميع على وجوب الحماية لكن الخلاف كان في موضعها, وفي هذه البيئة الجدلية بدأت تظهر التدابير التشريعية في حقل حماية البرمجيات اعتبارا من 1973 (في الفليبين) مع أن موجة هذه التشريعات يتم إرجاعها للثمانينات(16) لأنها شهدت تدابير تشريعية وطنية واسعة في حقل حماية البرمجيات بسبب الأثر الذي تركته القواعد النموذجية لحماية برامج الكمبيوتر الموضوعة من خبراء المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) عام 1978.<br />وقد حسمت الجدل المنظمة العالمية للملكية الفكرية ( الوايبو ), ليكون موضع حماية البرمجيات ضمن قوانين حق المؤلف لا قوانين براءة الاختراع ، أي الحماية عبر نظام الملكية الأدبية الفكرية وليس الملكية الصناعية الفكرية .<br />النطاق القانوني لحماية برامج الكمبيوتر, تحمى وفقاً لقوانين حق المؤلف, أي طيلة حياة المؤلف ولمدة خمسين عاماً من وفاته, ولكن وجه خبراء التقنية والقانون الدوليين انتقادا لمدة الحماية هذه باعتبارها طويلة لا تتناسب مع الطبيعة المتغيرة والمتسارعة للبرمجيات واستغلالها لمدد قصيرة ، أما إذ كان مالك حقوق المؤلف شخصا معنويا - وهو الفرض الغالب بالنسبة للبرمجيات ، فان مدة الحماية تقل عن مدة حماية حقوق الأشخاص الطبيعيين كما في عدد من قوانين الدول العربية . وتشمل الحماية الحقوق المعنوية للمؤلف والحقوق المالية لاستغلال المصنف وهي حماية استئثارية للمؤلف وحده يمنع بموجبها أي استغلال أو استعمال يضر بمصلحة المؤلف ، وتعطي للمؤلف وحده الحق في استنساخ مصنفه واجازة استعماله ، وفقا لشرائط تقررها القوانين العربية في هذا الحقل تتصل بمباشرة حقوق المؤلف ونطاق الاستغلال ومحتواه ،<br />وتنص القوانين أيضاً على تباين بينها على استثناءات معينة ترد على مباشرة حقوق المؤلف ، ولا تعد من قبيل التعدي ، مثالها إجازة استخدام المصنف دون إذن المؤلف أو مالك الحق في معرض تقديم المصنف عرضا أو إلقاء خلال اجتماع عائلي أو في مؤسسة تعليمية أو ثقافية أو اجتماعية على سبيل التوضيح أو الاستعانة بالمصنف لأغراض شخصية بعمل نسخة واحدة دون تعارض مع الاستغلال العادي ، واستعماله في الإيضاح التعليمي والاستشهاد بفقرات منه في انتاج ووضع مصنف آخر .<br />ومن أكثر التحديات في حقل الاستثناءات مفهوم الاستعمال الشخصي للمصنف ومداه ونطاقه إضافة الى الإشكاليات المتصلة بمدى ونطاق الاستثناء الخاص باستخدام المصنفات لغايات علمية أو بحثيه .<br />ومن أهم الدول العربية التي اهتمت بحماية الملكية الفكرية لهذا المصنف الرقمي ( برامج الكمبيوتر ). الكويت, السعودية, ومصر, حيث كانت السعودية أول دولة في العالم تضع معايير تقضي بعدم قبول أي شركة تعمل في السوق السعودي إلا إذا توافرت لديها تراخيص برامج الكمبيوتر التي تستخدمها .<br />وفي مسقط يهتم مكتب الملكية الفكرية الصناعية بمتابعة قضايا تطوير أجهزة وتشريعات الملكية الفكرية في الدول العربية . وبحسب تقرير " اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر التجارية " وصل معدل قرصنة البرامج الى 62.9% خلال عام 2002 بعد أن بلغ 66.6% نهاية عام 2001, وتحتل الإمارات المركز الأول في مجال مكافحة القرصنة عربياً تليها السعودية ثم مصر(17) .<br /><br /><strong><span style="color:#660000;">2. قواعد البيانات . Database</span></strong><br />قواعد البيانات هي تجميع مميز للبيانات يتوافر فيه عنصر الابتكار أو الترتيب أو التبويب عبر مجهود شخصي بأي لغة أو رمز ويكون مخزنا بواسطة الكمبيوتر ويمكن استرجاعه بواسطتها أيضا .<br />ومناط حماية قواعد البيانات - بوجه عام - هو الابتكار كما عبرت عنه الاتفاقيات الدولية في هذا الحقل ، فالمادة 10/2 من اتفاقية تربس نصت على انه :- <span style="color:#000099;">تتمتع بحماية البيانات المجمعة أو المواد الأخرى سواء كانت في شكل مقروء آليا أو أي شكل آخر إذا كانت تشكل خلقا فكريا نتيجة انتفاء وترتيب محتواها ، كما نصت المادة 5 من الاتفاقية العالمية للملكية الفكرية لسنة 1996</span> - غير نافذة - على انه :- <span style="color:#006600;">تتمتع مجموعات البيانات أو المواد الأخرى بالحماية بصفتها هذه أياً كان شكلها إذا كانت تعتبر ابتكارات فكرية بسبب محتواها أو ترتيبها</span> . لكن لا تجرى كافة النظم القانونية والقوانين على هذا النهج ، فالتوجيهات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي في 11/3/1996 والقانون الفرنسي الصادر في عام 1998 لا يشترطان شرط الابتكار لحماية قواعد البيانات ، بل يكفي ما بذل من جهد مالي أو بشري أو مادي وما انفق من اجل إعداد قاعدة البيانات وسندا لذلك فان القانون الفرنسي المشار إليه يحمي قواعد البيانات لمدة خمس عشرة سنة ويحظر أي إعادة استعمال سواء لجزء أو لمادة كلية من قاعدة البيانات عن طريق توزيع نسخ أو الإيجار أو النقل على الخط ويحظر النقل الكلي أو الجزئي - الجوهري - من محتوى قاعدة البيانات بأي شكل ، <span style="color:#000099;">متى كان الحصول أو تقديم هذا المحتوى فد استلزم استثمارات جوهرية كما وكيفا </span>، وسواء أكان النقل دائما أم مؤقتا على دعامة بأي وسيلة أو تحت أي شكل .<br />والابتكار يستمد إما من طبيعة البيانات نفسها وإما من طريقة ترتيبها أو إخراجها أو تجميعها أو استرجاعها ، ومحتوى البيانات في حد ذاته لا يعتبر عملا ابتكاري ، ومن هنا فان الابتكار لا يتحقق إلا إذا عكست قاعدة البيانات سمات شخصية لواضعها ، <span style="color:#660000;">وقد قضت محكمة ( نانت ) التجارية الفرنسية في عام 1998</span> بان الابتكار الذي يتعلق بقاعدة بيانات على الإنترنت يقتضي توافر جهد جاد في البحث والاختيار والتحليل والذي عندما يقارن بمجرد التوثيق تظهر أهمية الجهد المبتكر للعمل .<br /><span style="color:#660000;">أما قضاء محكمة النقض المصرية</span> فانه يتوسع في مفهوم الابتكار ، فقد قضت محكمة النقض المصرية عام 1964 بان فهرسة إحدى كتب الأحاديث النبوية يعد عملا ابتكارياً لأنه يكفي أن يكون عمل واضعه حديثا في نوعه ويتميز بطابع شخصي خاص وانه يعتبر من قبيل الابتكار في الترتيب أو التنسيق أو بأي مجهود آخر أن يتسم بالطابع الشخصي.<br />وبناءاً على ما سبق فإن البيانات أو المعلومات المخزنة في نظم الكمبيوتر ( بشكل مجرد) ليست محل حماية ، كما بالنسبة للقوانين والأنظمة وقرارات القضاء مثلا ، لكنها متى ما أفرغت ضمن قاعدة بيانات وفق تصنيف معين وبآلية استرجاع معين ومتى ما خضعت لعملية معالجة تتيح ذلك فإنها تتحول من مجرد بيانات الى قاعدة معطيات ، وينطوي إنجازها بهذا الوصف على جهد ابتكاري وإبداعي يستوجب الحماية ، وبتزايد أهمية المعلومات ، ولما حققته بنوك المعلومات من أهمية قصوى في الأعمال والنشاط الإنساني بوصفها أمست ذات قيمة مالية كبيرة بما تمثله ، وباعتماد المشروعات عليها ، ولتحول المعلومة الى محدد استراتيجي لرأس المال ، بل إن البعض يراه مرتكزا لا محددا فقط ، نشط الاتجاه التشريعي في العديد من الدول لتوفير الحماية القانونية لقواعد البيانات, <span style="color:#660000;">والاعتراف لقواعد البيانات بالحماية جاء وليد جهد واسع لمنظمة الوايبو ولمجلس أوروبا الذي وضع عام 1996 قواعد إرشادية وقرارا يقضي بالنص على حماية قواعد البيانات ضمن قوانين حق المؤلف(18).<br /></span><br /><strong><span style="color:#660000;">3. طوبوغرافيا الدوائر المتكاملة . Topographies of integrated Circuits</span></strong><br />وهي أشباه الموصلات التي مثلت فتحاً جديداً ومميزا في حقل صناعة الإلكترونيات وتطوير وظائف التقنية العالية اعتبارا من منتصف القرن المنصرم ، ومع تطور عمليات دمج الدارات الإلكترونية على الشريحة للقيام بمهام ووظائف إلكترونية اصبح التميز والخلق الإبداعي يتمثل بآليات ترتيب وتنظيم الدوائر المدمجة على شريحة شبه الموصل ، بمعنى أن طوبوغرافيا الشريحة انطوى على جهد إبداعي مكن من تطوير أداء نظم الكمبيوتر بشكل متسارع وهائل وبالاعتماد على مشروع قانون الحماية التي أعدته اللجنة الأوروبية اصدر مجلس أوروبا عام 1986 دليلا لحماية الدوائر المتكاملة بغرض توفير الانسجام التشريعي بين دول أوروبا بهذا الخصوص ، وفي عام 1989 أبرمت اتفاقية واشنطن بشان الدوائر المتكاملة ( أي المنتجات التي يكون غرضها أداء وظيفة إلكترونية ) ووفقا لإحصاء 1999 فان عدد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية 8 دول ليس من بينها سوى دولة عربية واحدة هي مصر ، ولم تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ بعد ، لكن تنظيم اتفاقية تربس لقواعد حماية الدوائر المتكاملة( المواد 35 - 38 ) ساهم في تزايد الجهد التشريعي في هذا الحقل باعتبار أن من متطلبات العضوية إنفاذ موجبات اتفاقية تربس التي من بينها اتخاذ التدابير التشريعية المتفقة مع قواعدها ومن بينها طبعا قواعد حماية الدوائر المتكاملة .<br /><br /><strong><span style="color:#000099;">ثالثاً : والمصنفات الرقمية التي تحتاج الى حماية في بيئة الإنترنت .</span></strong><br /> إن الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية في بيئة الإنترنت تثير التساؤل ابتداء بشان تحديد حقوق الملكية الفكرية في تلك البيئة، وتحديد المصنفات محل الحماية ، واستقصاء الحماية اللازمة لمواجهة الاعتداءات والمخاطر التي تعترض هذه الحقوق ، وتقييم ما إذا كانت القواعد القائمة ضمن تشريعات الملكية الفكرية أو غيرها من التشريعات كافية لتوفير الحماية لهذه الحقوق أم أن هناك ثمة حاجة لتشريعات خاصة بالمصنفات محل الحماية في بيئة الإنترنت ، وهذه المسائل لما تزل مثار جدال ومحل بحث ، ونعرض فيما يلي لأبرز المسائل المتصلة بأسماء مواقع الإنترنت Domain names , والنشر الإلكتروني ( محتوى المواقع )<br /><strong><span style="color:#660000;">1. أسماء مواقع الإنترنت. Domain names</span></strong><br />إن اسم الموقع هو في الحقيقة عنوان إنترنت ، فالهاتف له رقم معين ( مثل 2580006-0202) والعنوان البريدي له رقم صندوق مميز ورمز منطقة مميز ( وسط البلد ص.ب 2692 رمز 55555 ) وللإنترنت أيضا عنوان مميز مثل (</span><span style="font-family:trebuchet ms;font-size:130%;"><a href="http://www.egypt.gov.eg/">http://www.egypt.gov.eg</a></span><span style="font-family:trebuchet ms;font-size:130%;"> )<br />ويتكون الدومين نيم من أجزاء متعددة . الجزء الأكثر أهمية ومعرفة من قبل المستخدمين هو ما يعرف باسم الموقع الأعلى( top-level Domains ) وهو الجزء الأخير من العنوان ( com) وتدل على الشركات التجارية ، (edu) وتدل على مؤسسات التعليم ، (gov) وتدل على المواقع الحكومية ، ( net ) وهي الشبكات وعادة ما تقدم خدمات عامة ، (mil) وهي للجيش الأمريكي (org) وهي للمنظمات . <br />أما الجزء الثاني من اسم النطاق ، وهو على يسار اسم النطاق الأعلى ( أو الجزء المتوسط بين ثلاثة أجزاء ) فهو اسم أو رمز أو اختصار المؤسسة أو الشخص أو الجهة صاحبة الموقع ( CNN ) مثلا أو ( ARADO ) …الخ <br />وقد احتدم النزاع حول أسماء مواقع الإنترنت ، ومعمارية شبكة الإنترنت والجهات التي تسيطر عليها ، وستكون مسائل أسماء المواقع اكثر المسائل إثارة للجدل التنظيمي والقانوني في الفترة القريبة القادمة ، وقد حسم جانب من الجدل مؤخرا حول إضافة مميزات جديدة للميزات المشهورة (com,net,org,gov,edu ) وذلك بإقرار إضافة سبعة مميزات أخرى [INFO BIZ , PRO, NAME, AERO, COOP, MUSEUM, ] ، ويرجع الخبراء مشكلات أسماء المواقع في بيئة الإنترنت الى استراتيجيات الشركات الكبرى في هذا الشأن ، فهي التي قادت لواء معارضة توسيع أسماء المواقع ، حماية لأسمائها التجارية ، بل وتشكو في الوقت ذاته ، من صعوبة السيطرة على النظام الحالي فهذه الشركات تخشى من أن تضطر لتسجيل مئات من عناوين المواقع على شبكة ويب ، تفاديا للوقوع فريسة " المتوقعين الفضائيين" .cyber squatters<br />لقد أوجدت الحكومة الأمريكية في عام 1998 ، مؤسسة تسجيل أسماء وأرقام إنترنت Internet Corporation for Assigned Names and Numbers ((ICANN ، وهي منظمة غير ربحية ، مقرها في لوس أنجلوس ، للإشراف على نظام أسماء المواقع على الإنترنت، غير أن ICANN تورطت منذ إنشائها ، في نزاع مكلف ومرير ، حول ميثاقها ، بشأن السماح لشركات جديدة ببيع أسماء المواقع شبكة ويب ذات الامتداد .com و .net و .org وهي عملية مدرة للأرباح كانت مقيدة حصرا بشركة Network Solutions Inc ، بموجب عقد لها مع الحكومة الأمريكية . وقد توصلت شركة Network Solutions ، ومنظمة ICANN ، الى تسوية خلافاتهما ، بموجب اتفاقية ، تحتفظ بموجبها Network Solutions ، بقائمة أساسية لأسماء المواقع التجارية الحالية على شبكة ويب ، مدة أربع سنوات أخرى مقابل دفع مبلغ لمنظمة ICANN .<br />إن السنوات القليلة القادمة ستشهد حربا طاحنة بشان سياسات التعامل مع عناوين المواقع على الإنترنت وكما تذهب المعالجات والدراسات الاستراتيجية التي تنشر يشكل مكثف على شبكة الإنترنت ، فان من يسيطر على مقدرات هذا الموضوع سيسيطر على طريق المعلومات السريع .<br />وتعمل شركات عالمية في حقل تسجيل المواقع إضافة الى خدمات استضافتها وتصميمها ، أما المواقع التي تنتهي باسم الدولة فتختص بها جهة واحدة إضافة الى هيئة معنية في الدولة ، ونشارك البعض اعتقادهم أن تأسيس هيئة ICANN خطوة للتمهيد الى خلق ما يسمى حكومة الإنترنت التي ستسيطر على مقدرات طريق المعلومات السريع وتتحكم بمصادر المعلومات في العالم .<br />وحتى الآن لا توجد ثمة تشريعات شاملة ناظمة لمسائل أسماء المواقع وما أثارته من إشكاليات قانونية خاصة عندما يكون الاسم مطابقا أو مقاربا أو مشابها لاسم تجاري أو علامة تجارية - طبعا إذا ما استثنينا القواعد التشريعية التنظيمية للخدمات التقنية على الخط ومعايير تقديمها وقواعد حماية المستخدم من مخاطر المحتوى الضار التي سنتها العديد من الدول الغربية - <span style="color:#660000;">إلا أن القضاء الأوروبي وتحديدا في فرنسا</span> تصدى لنظر عدد من الدعاوى بهذا الخصوص، لكن مناط التطبيق بشأنها كان قوانين العلامات التجارية وقواعد حماية العلامات التجارية وليس قواعد قانونية خاصة بأسماء المواقع، وقد أتثير في هذه الدعاوى مسائل التشابه بين اسم الموقع والعلامة التجارية للغير أو الاسم التجاري للغير ، وظهر جليا من هذه الدعاوى أن التحدي القريب القادم سيكون في حقل إيجاد قواعد قانونية تنظم تسجيل أسماء المواقع وتصنيفها وعلاقتها بالعلامات والأسماء التجارية . وتعد الاستراتيجية التي أنجزتها منظمة الوايبو في حقل أسماء المواقع، وما تقوم به من نظر مثل هذه المنازعات عبر مركز التحكيم والوساطة التابع للمنظمة الجهد الأميز نحو بناء نظام قانوني لأسماء المواقع .<br /><span style="color:#660000;"><strong>2. النشر الإلكتروني ( محتوى مواقع الإنترنت ).</strong></span><br />الإنترنت ، بوصفها طريقة اتصال تتيح تبادل المعلومات ونقلها بكافة صورها ، مكتوبة ومرئية ومسموعة ، وباعتبارها ليست مجرد صفحات للمعلومات بل مكانا للتسوق وموضعا للأعمال والخدمات ، وفضاء غير متناه من الصفحات لنشر الأخبار والمعالجات والمؤلفات والأبحاث والمواد ، فان محتوى مواقعها يتضمن الإعلان التجاري والمادة المؤلفة والبث المرئي ، والتسجيل الصوتي و…. الخ ، وهذا يثير التساؤلات حول مدى القدرة على حماية حقوق الملكية الفكرية على ما تتضمنه المواقع ، والذي قد يكون علامة تجارية أو اسما أو نموذجا صناعيا أو مادة تأليفية أو مادة إعلان فنية أو رسما أو صورة أو … الخ .<br />ليس ثمة أشكال يثار في حالة كان محتوى الموقع مصنفا أو عنصرا من عناصر الملكية الفكرية التي يحظى بالحماية بشكل مجرد بعيدا عن موقع الإنترنت ، كعلامة تجارية لمنتجات شركة ما تتمتع بالحماية استخدمتها الشركة على موقعها على الإنترنت ، فما ينشر على الموقع هو بالأساس محل حماية بواحد أو اكثر من تشريعات الحماية في حقل الملكية الفكرية ، لكن الأشكال يثور بالنسبة للمواد والعلامات والأشكال والرسومات التي لا يكون ثمة وجود لها إلا عبر الموقع ، وبشكل خاص عناصر وشكل تصميم الموقع والمواد المكتوبة التي لا تجد طريقا للنشر إلا عبر الخط ( أي على الإنترنت ) ، إن هذه الإشكاليات لما تزل في مرحلة بحث وتقصي واسعين من قبل خبراء القانون والملكية الفكرية في مختلف الدول ، سيما بعد شيوع التجارة الإلكترونية وإنجاز العديد من الدول قوانين تنظمها ، باعتبار إن أحد تحديات التجارة الإلكترونية مسائل الملكية الفكرية ، وفي هذا الصدد فانه من المفيد الإشارة الى أن لجنة التجارة الدولية في هيئة الأمم المتحدة (اليونسترال) قد وضعت مشروع قانون نموذجي للتجارة الإلكترونية عام 1996 اعتمد أساسا لصياغة ووضع العديد من التشريعات الأجنبية المنظمة للتجارة الإلكترونية ، لكن هذا القانون النموذجي لم يتعرض لمسائل الملكية الفكرية المثارة في بيئة التجارة الإلكترونية لما تنطوي عليه من إشكاليات وتناقضات حادة .<br /><br />أما بالنسبة للوسائط المتعددة المستخدمة على نحو متنام في ميدان بناء ومحتوى مواقع الإنترنت ، فانه يقصد بها وسائل تمثيل المعلومات باستخدام اكثر من نوع من الوسائط مثل الصوت والصورة والحركة والمؤثر ويتميز هذا المصنف - إن جاز اعتباره كذلك - بمزج عدة عناصر :- نص ، صورة ،صوت ، وتفاعلها معا ،عن طريق برنامج من برامج الكمبيوتر ، وتسوق تجاريا عن طريق دعامة مادية مثل الدسك أو السي دي ( CD) أو يتم توزيعها أو إنزالها عن طريق خط الاتصال بشبكة الإنترنت ، ويرى جانب من الفقه أن هذه المصنفات محمية بموجب القواعد العامة لحماية المصنفات الأدبية دون حاجة لإفراد قواعد جديدة ، باعتبارها - لدى البعض - تتميز بتدخل برنامج كمبيوتر يسمح بالتفاعل بين وسائل التعبير المتعددة ( وبرنامج الكمبيوتر محل حماية ) أو لأنها بمفرداتها محل حماية باعتبار هذه المفردات من المصنفات الأدبية أصلا :- المواد المكتوبة ، المواد السمعية والمرئية ، الأداء .. الخ . وكلما توفر فيها عنصر الابتكار تحقق شرط الحماية المطلوب لحماية المصنفات الأدبية . أو باعتبارها من قبيل قواعد البيانات المحمية بموجب نصوص صريحة .<br />والابتكار في ميدان الإنترنت ليس شرط حماية فقط ، بل عنصرا رئيسا في وجود الموقع وتحقيق النجاح والقدرة على المنافسة ، ويظهر الابتكار في تصميم صفحة الويب (الموقع) وما تتضمنه من رسومات أو ما يصاحبه من موسيقى أو عناصر حركية كما يتوفر الابتكار في المواد الصحفية والتقارير الإخبارية المنشورة عبر الإنترنت <br />إن موضوع حق المؤلف والبيانات الرقمية Copyright and Digital Data لا يزال في نطاق البحث والتقصي ، ومع ذلك فقد أنجز الكثير منه في الوقت الحاضر سواء على المستوى الدولي أم الوطني ، وتهيئ اتفقيتا المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشان حق المؤلف والحقوق المجاورة لعام 1996 الى الانطلاق نحو بناء نظام قانوني لحماية المحتوى الرقمي(19).<br /><br /><strong><span style="color:#000099;"> رابعاً : الاداءات التشريعية لتنظيم وتوفير الحماية للمصنفات الرقمية في بعض الدول .</span></strong><br />على الرغم من الجهد المبذول على الصعيدين الوطني والعالمي, اتجاه المصنفات الرقمية لوضع التشريعات المنظمة لها, ولحمايتها, إلا أن السيطرة عليها يعتبر غاية في الصعوبة, وفي بيئة الورلد وايد ويب (World Wide Web)*, درباً من دروب المستحيل.<br />"فمنذ اتفاقية برن لحماية الأعمال الفكرية في 9 / 9 / 1866 وموضوع امتداد هذه الحماية الى الحقوق الرقمية يصنف على أساس أأهمية الموضوع. وقلد حسمت اتفاقية الجات/التريبس عام 1994 هذا الموضوع تماما كأول اتفاقية دولية تقوم بفرض التزام على الدول كافة في ضرورة شمول منتجات الحوسبة والرقمية بحقوق الملكية الفكرية، ومن ذلك مثلا برامج الكمبيوتر وقواعد البيانات (انظر المادة 10 والملحق الأول / ثالثا).<br /><br />ونتعرض لبعض أدوار الدول من أجل المحافظة على التطور العلمي .<br /><span style="color:#660000;"><strong>q الولايات المتحدة الأمريكية :</strong></span><br />ويعد قانون النسخ الأمريكي لسنة 1976 Copyright act The من التشريعات التي أخذت في الاعتبار موضوع التقنية الحديثة للاتصالات. فقد توقع الكونجرس في عام إصداره كل التغيرات التي سوف تحدثها التكنولوجيا وكحد أدنى أخذ في الاعتبار المستجدات التكنولوجية والإعلام ولقد تضمن النص في القسم (201/C ) التعامل مع الأعمال الجماعية Collective works بحيث لم يضع أية قيود على الإعلام والنشر Media وهو ما جعل المحاكم الأمريكية ترى في هذا النص إمكانية واسعة للانطباق على قواعد البيانات عبر الإنترنت وكذلك الأقراص المضغوطة. إلا أن التفعيل الأكثر حدة لحقوق الملكية الفكرية الرقمية كان بعد ظهور تشريع Digital Millennium Copyright Act DMCA في عام 1998 ومعه تشريع منع العدوان الإلكتروني The Non – E Theft Act .<br /><br /> <span style="color:#009900;">* لقد ظهرت هذه الشبكة على يد مهندس الاتصالات الإنجليزي Tim Burners Lee في عام 1991<strong>.(حاشية)</strong></span><br />ولقد ترتب على دخول حقوق الملكية الفكرية في دائرة الحقوق الرقمية أن اتسعت دائرة عقود التأليف والنشر لتشمل حقوقا جديدة مثلما هو الحال في شرط منح الحقوق The grant right clause وشرط مستقبل التكنولوجياThe future technology clause وبمقتضاها يمنح المؤلف الناشر الحق في التداول الإلكتروني لمؤلفه.<br /><br />ففي قضية Tasini V. NewyorkTimes Co. عرض على المحكمة الفيدرالية سؤالا مقتضاه هل يجوز للناشر القيام بالتداول الإلكتروني لأعمال الصحفيين المستقلين Freelance كوضعها على الإنترنت أو في اسطوانات مضغوطة CD-ROM ؟<br /><br />كان القضاء الأمريكي قبل هذه القضية يعتبر وضع المقالات والمؤلفات عبر الإنترنت أو على أأقراص مضغوطة نوعا من الحفظ لها Archiving the articles ولكن بعد هذه القضية أخذ القضاء اتجاها جديدا : فقد ذهب القضاء الى إن الناشرين لا يكونون منتهكين لحقوق النسخ إذا أعادوا نشر مقالات الصحافيين المستقلين عبر الإنترنت حتى على الرغم من إن هؤلاء الصحفيين لم يمنحوا الناشرين حقوقا إلكترونية، ولا يكون من حق الصحفيين منع الناشرين من القيام بهذا العمل وانما يكون لهم الحق في مقابل مالي فقط. ولقد برر القضاء الأمريكي هذا الحكم بأن إعادة نشر مثل هذه المقالات إلكترونيا إنما هو ممارسة لحق قانوني للناشرين في المراجعة الشاملة لمجموعة الأعمال *Collective works التي قاموا بنشرها في الوقت الذي لا يجوز فيه حجب حقوق هؤلاء الصحفيين. ولقد كان أهم مرتكزات هذا الحكم هو ما قرره قانون النسخ الأمريكي في القسم (201 / D - 1) من "<span style="color:#660000;">أن مالك حقوق النسخ يجوز له نقل ملكيتها كليا أو جزئيا وبأي شكل من أشكال نقل الملكية أو بطريق عملي قانوني</span>". كذلك ما قرره القسم (201 / D - 2) من أن "<span style="color:#660000;">أيا من حقوق النسخ ، بما في ذلك تسويات حقوق النسخ، بما في ذلك تقسيم أي من هذه الحقوق … يمكن نقلها … ويمكن أن تكون محلا لملكية منفصلة عن بعضها البعض يُعد من قبل الحقوق المطلقة للناشرين Exclusive rights والذي قررته المحكمة حق العرض Display right دون حاجة الى موافقة مسبقة من قبل المؤلف ، إذ إن حق العرض التكنولوجي ليس منفصلا عن العرض العادي وذلك وفقا لما هو مقرر في قانون النسخ </span>.<br /><br /><strong><span style="color:#660000;">q فرنسا :</span></strong><br />وفي فرنسا قضت المحكمة الابتدائية العليا / باريس في 14 / 8 / 1996 بعدم جواز وضع أغنية على صفحة طالبين دون الحصول على موافقة مسبقة على ذلك من قبل مالكي الأغنية (قضية BREL ET SARDOU).<br /><br />وفي إطار النشر الصحفي فقد قررت المحكمة الابتدائية/باريس في 14/4/1999 (في قضية جريدة الفيجارو LE FIGARO) أن النشر الجماعي Une oeuvre collective من حق<br />الجريدة. على أنه لا يمتد هذا الحق الى النشر الفردي عبر الإنترنت مميزة بذلك العمل الجماعي وبين النشر الفردي الذي يستلزم الحصول على الموافقة المسبقة من الصحفي . ولقد<br />أيدت محكمة استئناف باريس هذا الحكم في حكمها الصادر بتاريخ 10 / 5 / 2000 مقررة<br />لزوم الحصول على موافقة الصحفي حال وجود نشر فردي عبر الإنترنت كما لو كان النشر عبر شبكة Minitel . وان كانت المحكمة قد جانبها الصواب في تشبيه الإنترنت بالميناتل لكون الأخير شبكة خاصة بفرنسا فقط وتعمل بنظام الخطوط المغلقة وليست كالإنترنت مفتوحة وتتصف بالعالمية.<br /><span style="color:#660000;"><strong>q مصر :</strong></span><br />وفي مصر وضع المشرع تعديلين للقانون رقم 35 لسنة 1954 بشأن حقوق المؤلف (القانون رقم 38 لسنة 1992 والقانون رقم 29 لسنة 1994) فالقانون المصري في تعديل 1992 أضاف برمجيات الكمبيوتر لتأخذ حظها من الحماية متجها في ذلك الاتجاه التقني الإنساني ومتخذا سلوك المعلوماتية كهدف إنساني. على أن الأمر كان متعلقا ببرمجيات الكمبيوتر آنذاك ولم يكن يقصد الإنترنت وسوف تبرز المفارقة بين الاثنين حال تعرضنا لجرائم العدوان على الملكية الفكرية فيما بعد وما يهمنا هنا أن المشرع المصري أصدر القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية الملكية الفكرية والقانون رقم 10 لسنة 2003 بشأن تنظيم الاتصالات في محاولة أولية لتطوير آليات التعامل مع الإنترنت والمجتمع المعلوماتي ككل.<br /> <br /><span style="color:#009900;">*هذا ولقد عرفت المادة ( 27 ) م قانون القانون رقم 9 لسنة 1968 بشأن حماية حق المؤلف في ليبيا ( ج . ر . ع .10 في 30 / 3 / 1968 ) المصنف الجماعي بأنه " المصنف الجماعي هو المصنف الذي يشترك في وضعه جماعة بتوجيه شخص طبيعي أو اعتباري يتكفل بنشره تحت إدارته ويندمج عمل المشتركين فيه في الهدف العام الذي قصد إليه هذا الشخص الطبيعي أو المعنوي بحيث لا يمكن فصل عمل كل من المشتركين وتمييزه على حده. ويعتبر الشخص الطبيعي أو الاعتباري الذي وجه الى ابتكار هذا المصنف ونظمه مؤلفا ويكون له وحده الحق في مباشرة حقوق المؤلف " . ( موسوعة التشريعات العربية – محمد أبو بكر بن يونس – ليبيا ، ملكية فكرية ) <strong>.(حاشية)<br /></strong></span><br /><strong><span style="color:#660000;">q ليبيا :</span></strong><br />إن التشريع السابق لا ينطبق على التشريع الليبي الذي تحوي موسوعته التشريعية تشريعا قديما هو القانون رقم 9 لسنة 1968 بشأن حماية حق المؤلف الذي لم يتطرق الى فكرة المصنفات الرقمية على الإطلاق حتى الآن.<br /><br />والحقيقة التي لا مناص من الاعتراف بها هي أن النظام الدولي للنسخ وحقوق المؤلف هو الآن محل مراجعة شاملة وجادة من قبل الأنظمة الوطنية في جميع أنحاء العالم، والسبب الحقيقي وراء هذه المراجعة الشاملة هو قوة الحقوق الرقمية التي تبشرنا بها ثورة تكنولوجيا المعلومات، حتى أنه يصح القول أن علماء تكنولوجيا المعلومات قادوا التغيير العالمي الحادث الآن. ولذلك فإن الدعوة من قبل رجال القانون ملحة الى النهوض ومجاراة الحضارة في تناولها للموضوعات الإنسانية وفي هذا الإطار فإن الدول تحتاج الى الإجابة على السؤال التالي : كيف يمكن تأمين أعمال الفنانين والكتاب والناشرين والموسوعيين وشركات التسجيل ومبرمجي الحاسوب والإنترنت من انتهاك أعمالهم في كل مكان، وليس في بلدانهم فقط؟<br /><br />ومثل هذا التساؤل يشمل أيضا الموقف المعاصر الممثل في الاتفاقيات الجديدة التي دخلت الى حيز النفاذ مع بداية العام 2001 في العديد من بلدان العالم كبرنامج دولي لحماية حقوق الملكية الفكرية وهي كل من اتفاقية العرض واتفاقية حقوق المؤلف"(20).<br /><br /> <br /> <strong><span style="color:#000066;">قــــائمة المراجع</span></strong><br />1- Wipo.. . URL: http://Wipo.org/ar/aboutip/Copyrith .htm (cited in): 17/1/2004<br />2- خليفة, شعبان عبد العزيز .<br />تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر – القاهرة: الدار المصرية اللبنانية، 1997. ص7.<br /> 3-WIPO. Op.Cit.<br />4- زين عبد الهادي .<br />استخدام شبكة الإنترنت في المكتبات العربية – الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات – مج2، ع3 (يناير 1995) – ص137.<br />5- http: // arabpip.org/Lectures-8-3.htm.(cited in): 12/12/2004<br />6- تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر, المرجع السابق<br />7- تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر, المرجع السابق<br />8- تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر, المرجع السابق<br />9- تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر, المرجع السابق<br />10- تشريعات الكتب والمكتبات والمعلومات في مصر, المرجع السابق , ص119.<br />11- خليفة, شعبان عبد العزيز<br />النشر الحديث ومؤسساته. الإسكندرية: دار الثقافة العلمية، 1998. ص38.<br />12- النشر الحديث ومؤسساته, المرجع السابق, ص40.<br />13- النشر الحديث ومؤسساته, المرجع السابق, ص40.<br />14- النشر الحديث ومؤسساته, المرجع السابق, ص40.<br />15- النشر الحديث ومؤسساته, المرجع السابق, ص40.<br />16- يونس عرب .<br />التدابير التشريعية العربية لحماية المعلومات والمصنفات الرقمية.- مجلة عرين<br />http://www.arabcin.net/arabic/5nadweh/pivot_7/arabic_arrangement1.htm (cited in): 26/4/2005.<br /><br /><br />17- المؤسسة العربية لضمان الاستثمار.<br />تقرير مناخ الاستثمار .- الكويت : المؤسسة لعربية لضمان الاستثمار , 2003 ص68-69<br />18- ARAB L@W GROUP. URL: http://www.arablaw.org/Download/IP_DigitalWorks.doc (cited in ) : 26/4/2005 <br />18- Ibid .<br />20- عمر محمد بن يونس .<br />الحقوق والحريات والالتزامات الرقمية في الفقه المقارن .- المؤتمر الإقليمي العربي نحو مجتمع معلومات أكثر عدالة 13-15 سبتمبر 2004 .- عمان ( الأردن ).<br /><br /><br /> </span></div>El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-33407848283908745712009-05-21T09:44:00.000-07:002009-05-21T10:16:13.327-07:00الأدوات اللازمة لأداء خدمات المعلومات الإلكترونية<div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;">إذا كان أساس خدمات المعلومات هو تجميع أوعية المعلومات وتهيئة هذه الأوعية لتلبية احتياجات المستفيدين, فإن توفير مقومات وضمانات استرجاع هذه الأوعية يعتبر من أهم التحديات التي تواجه المهتمين بتنظيم المعلومات .<br /><strong>وسوف نستعرض أهم الأدوات اللازمة لخدمات المعلومات الإلكترونية:<br /></strong>1. الكشافات .<br />2. المستخلصات .<br />3. الببليوجرافيات .<br />4. مراصد البيانات .<br />5. مراجع الحقائق .<br />6. الإنترنت .<br />7. محركات البحث .<br />8. أدلة البحث .</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;">أولاً : الكشافات :</span></strong><br /> إن الكشاف عبارة عن دليل نسقي للأفكار أو المفاهيم أو الموضوعات التي تشتمل عليها مجموعة الوثائق, حيث يتم التعبير عن هذه الأفكار والموضوعات في شكل مداخل كشفية مرتبة وفقاَ لتسلسل قابل للبحث كالترتيب الهجائي أو الزمني أو الرقمي ولاتقف هذه المداخل الكشفية وحدها بالطبع وانما دائماً ما تكون مصحوبة ببيانات وراقية تحدد هوية الوثائق فضلاً عن البيانات التي تحدد أماكن اختزان هذه الوثائق في بعض الأحيان .<br /><br />ويتم ذلك عن طريق التكشيف الذي هو أحد أشكال التحليل الموضوعي للوثائق, وهو يمثل المستوى الأول للتحليل بينما يمثل الاستخلاص المستوى الثاني .<br />وقد عرف المعهد القومي الأمريكي للمواصفات القياسية ANSI التكشيف بأنه عملية تحليل المحتوى الموضوعي لأوعية المعلومات والتعبير عن هذا المحتوى بلغة نظام التكشيف .<br /><strong>وتنطوي هذه العملية على خطوتين :</strong></span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;">1. التقاط الأفكار أو المفاهيم القابلة للتكشيف والتي وردت بالوثيقة .<br />2. التعبير عن هذه الأفكار أو المفاهيم بلغة نظام التكشيف ونظام التكشيف هو مجموعة الإجراءات اليدوية او الآلية المتبعة في تنظيم المحتوى الموضوعي لأوعية المعلومات لخدمة أهداف الاسترجاع والبث .<br /><br /><strong>خصائص عملية التكشيف:</strong></span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"> الشمول . ويقصد بالشمول او الإحاطة في عملية التكشيف عدد الموضوعات او الأفكار التي يبرزها المكشف في تكشيفه للوثيقة . أي انه كلما ارتفع مستوى إحاطة المكشف لمحتوى الوثيقة المكشفة كلما ازداد عدد المداخل الكشفية الخاصة بها . فنظم الاسترجاع التي تستخدم مدخلاً كشفياً واحداً او رقم تصنيف واحد للوثيقة الواحدة لاتحقق مستوى مرتفعاً للشمول او الإحاطة . إلا أن هناك بعض الوثائق التي قد لا تشتمل إلا على عدد قليل من الموضوعات او الأفكار وبذلك فإن الشمول او الإحاطة في تكشيفها لا تسفر إلا عن عدد قليل من المداخل الكشفية او المصطلحات . وعلى ذلك فإن الشمول في تكشيف مسألة نسبية يختلف من وثيقة الى أخرى .</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;">1. <span style="color:#000099;"> </span><strong><span style="color:#000099;">التخصيص</span> .</strong> يرتبط التخصيص في التكشيف بنوعية المصطلحات التي توفرها لغة التكشيف للمكشف, فإذا كانت المصطلحات الكشفية المستعملة تتطابق تماماً مع الموضوعات وتصفها او تدل عليها على وجه التحديد . حينئذ يكون التكشيف مخصصاً . وإذا كان العكس يكون التكشيف حينئذ أقل تخصيصاً, وممكن القول ببساطة انه من الممكن لمدى تخصيص لغة التكشيف أن يتوقف على عدد المصطلحات الكشفية التي تشتمل عليها اللغة, فكلما زاد عدد المصطلحات الكشفية ازدادت فرص استعمال المصطلحات المطابقة لموضوعات الوثائق والعكس . وبذلك التخصيص في لغة التكشيف عامل أساس في اختيار المصطلحات .<br />2. <strong> <span style="color:#000099;">التعمق .</span></strong> يقصد به هنا التكشيف المتعمق والمقابل له التكشيف السطحي . ويميز بينهما في عدد المداخل الكشفية المستعملة في تحليل محتوى الوثيقة الواحدة, فكلما ازداد عدد المداخل المستعملة كلما اتجهنا نحو التعمق والعكس صحيح على طول الخط .<br />3. <strong><span style="color:#000099;">الاطراد .</span></strong> ويقصد بالاطراد في التكشيف التوحيد والاتساق فيما يتخذه المكشف الواحد او مجموعة المكشفين من قرارات في عملية التكشيف . حيث انه من المستحيل على المكشف الواحد او مجموعة المكشفين تحقيق الاطراد المطلق في ممارستهم للتحليل الموضوعي للوثائق . ودليل ذلك إن الإنسان لا يختار نفس الشيء على طول الخط إذا ما واجه نفس فرصة الاختيار اكثر من مرة, حتى وان بدت ظروف الاختيار واحدة في كل عناصرها المؤثرة . ويحدث ذلك بالطبع نتيجة لما يطرأ على الحالة الذهنية من تغير لأي سبب من الأسباب التي يصعب التحكم فيها وهي أسباب نفسية واجتماعية في الأساس .</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong>أنواع الكشافات :</strong></span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><br />1. كشافات العنوان .<br />2. كشافات الاستشهاد المرجعي .<br /><br /><strong>أولاً : كشافات العنوان :-</strong><br /><br />حيث يمكن اتخاذ العناوين مداخل للبحث عن الوثائق في نظم الاسترجاع من جانب المستفيد الذي يعرف عناوين الوثائق التي يبحث عنها .<br />كما يمكن الاعتماد عليها في عملية الاسترجاع الموضوعي حيث يمكن التعرف على المحتوى الموضوعي للوثائق من خلالها .<br /><br /><strong>ثانياً : كشافات الاستشهاد المرجعي CITATION INDEXES <br /></strong>وهي كشافات غير تقليدية تعتمد على فكرة في غاية البساطة والأهمية في نفس الوقت, وهي فكرة العلاقة بين الوثائق التي ترد فيها الاستشهادات والوثائق المستشهد بها, فاستشهاد الباحث بوثيقة ما, أياً كان الدافع لتسجيل الاستشهاد, ينطوي على الاعتراف بوجود علاقة بين الوثيقة الجديدة والوثيقة المستشهد بها .</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;">ثانياً : المستخلصات :</span><br /></strong> إن الاستخلاص هو التحليل من أجل تقديم أهم ما تشتمل علية الوثائق من رسائل وأفكار ومعلومات .<br />والمستخلص Abstract هو الناتج المشتمل على الخصائص او المكونات الأساسية لمادة ما او عدة مواد معاً .<br />وقد عرف المؤتمر الدولي للاستخلاص في العلوم International conference on science abstracting الذي عقد بباريس المستخلص بأنه " ملخص لأحد المطبوعات او الوثائق مصحوب بوصف وراقي يضمن سهولة الوصول الى الوثيقة الأصلية" .<br />وعرف المعهد القومي الأمريكي للمواصفات القياسية ANSI المستخلص بأنه " عرض موجز دقيق لمحتوى الوثيقة, خال من أي تفسيرات إضافية او انتقادات, غير مشتمل على أية إشارة الى كاتبه .<br /><br /><strong>أهمية المستخلصات:<br /></strong>1. <span style="color:#336666;"><strong>الإحاطة الجارية .<br /></strong></span>حيث يلتزم كل متعلم وكل متخصص وكل باحث أخلاقياً بملاحقة كل ما يصدر من انتاج فكري في مجال اهتمامه إلا أن كم الإنتاج الفكري في صورته الأصلية يتجاوز قدرة المتخصصين على القراءة والاستيعاب . ومن هنا كانت الحاجة الى ما يقدم لهم عصارة هذا الإنتاج في شكل يمكن الاطلاع عليه . لأن الباحثين في جميع المجالات يجدون أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل ملاحقة الإنتاج الفكري ومن ثم فإنهم يلجأون الى بدائل الوثائق الأصلية وخاصة المستخلصات التي يمكن أن تقدم لهم المحتوى الأساسي لهذه الوثائق في حوالي 1/10 من حجمها الأصلي .<br /><br />2. <strong><span style="color:#000099;">الاقتصاد في وقت القراءة .<br /></span></strong>حيث يمكن لها أن توفر للقارئ حوالي تسعة أعشار الوقت اللازم لقراءة الوثائق الأصلية. وبدلاً من ذلك فإنها يمكن أن تكفل له القدرة على توسيع نطاق قراءات عشر مرات. وكذلك يمكن للقارئ أن يوازن بين ما يقصده من وقت القراءة والتوسع في نطاق القراءة والأهم من الاقتصاد في وقت القراءة كفالة الارتفاع بمستوى تمثل واستيعاب مما يقرأ.<br /><br /><br />3. <strong><span style="color:#000099;">الاقتصاد في تكاليف البحث .<br /></span></strong>الإحاطة الجارية الواعية أهم ضمانات تجنب تكرار البحوث وطالما كانت المستخلصات تخدم أهداف الإحاطة الجارية وتؤدي إلى الاقتصاد في تكاليف البحث.<br />وقد تبين من إحدى الدراسات الرائدة في مجال فعالية تكلفة نظم استرجاع المعلومات أن الإفادة من خدمات الاستخلاص توفر لكل باحث 5.4 ساعات ساعات أسبوعياً.<br />ويترجم هذه الساعات إلى دولارات بواقع 20 $ للساعة حسب تقديرات عام 1970، فإن مقدار ما يوفره كل باحث يبلغ حوالي 100$ أسبوعياً أي 5200 $ سنوياً. ويضرب هذا الرقم الأخير في عدد الباحثين العاملين في المؤسسة فإنه يتبين أن إجمالي الاقتصاد في التكاليف يعتبر دليلاً لا جدال فيه على مستوى ما للمستخلصات من أهمية.<br /><br />4. <strong><span style="color:#000099;"> تيسير الانتقاء .<br /></span></strong>نادراً ما تكون عناوين الوثائق قادرة على تقديم التفاصيل المحددة التي لاغنى عنها في اختيار المقالات للقراءة. وعادة ما تكون غاية في العمومية لدواعي الإيجاز. كما أنها غالباً ما توحي باحتمالات تتجاوز حدود ما يتناوله المؤلف فعلاً. وعلى ذلك فغن العناوين لا تعتبر أدلة يمكن الاعتماد عليه لأغراض انتقاء القراءات. وبذلك فإن المستخلصات الجيدة عادة ما تفوق كلاً من العناوين والمداخل الكشفية في قدراتها على المساعدة في انتقاء الوثائق التي يمكن قراءاتها .<br /><br />5. <strong><span style="color:#000099;"> تخطي الحواجز اللغوية .<br /></span></strong> يوجد تشتت لغوي للإنتاج الفكري فهناك على سبيل المثال حوالي سبعين لغة مستعملة في نشر الإنتاج الفكري في العلوم والتكنولوجيا, في الوقت الذي لايمكن فيه للباحث العلمي استعمال اكثر من لغتين في المتوسط . ومن الممكن التخفيف من حدة هذه المشكلة بتوفير المستخلصات بإحدى اللغات واسعة الانتشار.</span></div><span style="font-size:130%;"><div dir="rtl" align="justify"><br />6. <strong><span style="color:#000099;"> تيسير بحث الإنتاج الفكري .<br /></span></strong>تساعد في إجراء ما يسمى بالبحث الراجع للإنتاج الفكري, وبدون المستخلصات يصبح البحث الشامل للإنتاج الفكري ضرباً من المستحيل .</div><div dir="rtl" align="justify"><br />7. <strong><span style="color:#000099;">الارتفاع بمستوى كفاءة التكشيف .<br /></span></strong>حيث من الممكن تكشيف المستخلصات بشكل أسرع بكثير من تكشيف الوثائق الأصلية, حيث تشتمل المستخلصات على عدد قليل من الكلمات كما أن ما تشتمل علية من مواد قابلة للتكشيف عادة ما تكون اكثر وضوحاً مما هي عليه في الوثائق الأصلية .<br /><br />8. <strong><span style="color:#000099;">إعداد المراجعات العلمية .<br /></span></strong>يؤدي الاعتماد على المستخلصات في إعداد الوراقيات والمراجعات العلمية Reviews الى التغلب على الصعوبات الناجحة عن ضخامة كم الوثائق . والمستخلصات وحدات مناسبة يمكن الاعتماد عليها في تنظيم كتابة المراجعات العلمية وتجميع الوراقيات .</span></div><p align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;">ثالثاً: الببليوجرافيات<br /></span></strong> يعيش المرتبطون بالنظام الوثائقي لتدفق المعلومات في ظل غلبة من الوثائق أو أوعية المعلومات . الببليوجرافيات هي دليلهم في التعامل الفعال مع هذه الغابة .<br />وكما يقولون فإن نصف العلم تنظيمه, و الببليوجرافيات بكل أنواعها وعلى اختلاف مستوياتها, هي أدوات للتعريف بالإنتاج الفكري في الحدود الجغرافية والزمنية واللغوية والنوعية والموضوعية المناسبة لأداء خدمات المعلومات<br /><br /><strong><span style="color:#990000;">أنواع الببليوجرافيات:<br /></span></strong>1. <strong> الببليوجرافيات الحصرية :<br /></strong> وهذه تتسم بالشمول, وتنقسم الى فئتين فرعيتين :-<br />أ. <span style="color:#009900;">الببليوجرافيات الوطنية :</span> التي تصدر عن المكتبات الوطنية, أو المكتبات التي تقوم مقام المكتبات الوطنية, وتعرف بالإنتاج الفكري للدولة .<br />ب. <span style="color:#009900;">الببليوجرافيات التجارية :</span> وتصدرها اتحادات الناشرين أو الأجهزة المسئولة عن رعاية صناعة الكتاب في المجتمع, وترمي الى خدمة سوق الكتاب . <br />2. <strong> الببليوجرافيات الانتقائية :<br /></strong>وتنتقي من رصيد الإنتاج الفكري بعض مفرداته, وفقاً لأسس ومعايير معينة, وتنقسم الى فئتين فرعيتين :<br />أ. <span style="color:#3333ff;">الببليوجرافيات المتخصصة :</span> وتغطي الإنتاج الفكري المتخصص في موضوع معين . وتتفاوت حدود موضوعات الاهتمام في هذه الببليوجرافيات .<br />ب. <span style="color:#3333ff;">الببليوجرافيات المعيارية :</span> وتغطي أوعية المعلومات المناسبة لمستوى قرائي معين .<br /><br />3. <strong>الببليوجرافيات النوعية :</strong> وتهتم هذه الوراقيات بنوعيات معينة من أوعية الإنتاج الفكري, لها ظروفها التي تبرز معاملتها معاملة خاصة, كما هو الحال, على سبيل المثال, في الدوريات, والاطروحات, وأعمال المؤتمرات, وتقارير البحوث, وبراءات الاختراع, والمواصفات القياسية, فضلاً عن وراقيات الأوعية المرجعية, وببليوجرافيات الببليوجرافيات.<br /><br /><strong><span style="font-size:180%;">رابعاً : مراصد البيانات</span><br /></strong> هي ناتج تحول الببليوجرافيات الى شكل قابل للتداول بواسطة الحاسبات الإلكترونية . وقد بدأ هذا التحول منذ مطلع الستينات, وكان الدافع وراءه تطوير سبل طباعة الببليوجرافيات .<br />وفضلاً عن دوره في تجهيز بيانات طباعة الكشافات, أصبح من الممكن الاعتماد على هذا النظام في إعداد الوراقيات المتخصصة في المجالات المتعددة, وإجراء البحث الراجع للإنتاج الفكري المختلف, وتقديم خدمات الإحاطة الجارية, ثم البث الانتقائي للمعلومات ... الى أخر ذلك من أوجه استثمار هذا الرصيد الهائل من البيانات.<br />ومن الممكن تحديد معالم أربع مراحل أساسية في تطوير مراصد البيانات منذ بداية الستينيات .<br /><br />ü<strong> المرحلة الأولى :</strong> هي استخدام الحاسبات الإلكترونية في تطوير سبل انتاج الببليوجرافيات والكشافات ونشرات المستخلصات في شكلها المطبوع .<br />ü<strong> المرحلة الثانية :</strong> وتمتد حتى نهاية الستينات فهي مرحلة الاسترجاع على دفعات, سواء كان هذا الاسترجاع لأغراض البحث الراجع أو لأغراض البحث الجاري, حيث كان على المستفيد تفويض اختصاصي المعلومات للقيام بمهمة إجراء البحث نيابة عنه, وانتظار ناتج البحث لعدة أيام في معظم الأحيان .<br />ü<strong> المرحلة الثالثة :</strong> فتبدأ بمطلع السبعينات, وهي مرحلة الاسترجاع على الخط المباشر, حيث تحول المد لرز على سبيل المثال, الى المدلاين MEDLINE , وأصبح من الممكن التعامل مع مراصد البيانات بشكل فوري تفاعلي رغم بعد المسافات بين مراصد البيانات والمستفيد . وأصبح هذا الشكل من الاتصال يستخدم لأغراض كل من البحث الراجع والبحث الجاري على السواء .<br />ü المرحلة الرابعة : فتبدأ في منتصف الثمانينات, وهي تسجيل مراصد البيانات على الاسطوانات المكتنزة Compact Disk Only Memory (CD-ROM) – Read او الاسطوانات البصرية Optical Disks.</span></p><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;">خامساً : مراجع الحقائق :</span><br /></strong> إن مراجع الحقائق او بنوك المعلومات تقدم ما تسعى إليه بشكل ميسر مباشر . وتتراوح الحقائق هنا ما بين البيان الإحصائي البسيط من جهة, والمعلومات الأولية او الأساسية من جهة أخرى, مروراً بالحقائق اللغوية والحقائق المتعلقة بحياة الأعلام, والحقائق حول المؤسسات بكل أنواعها, والحقائق الجغرافية .<br /><br /><span style="color:#660000;"><strong>1. الموسوعات Encyclopaedias</strong></span><br /> الموسوعات او دوائر المعارف من أهم الأوعية المرجعية حيث تشتمل كما يدل اسمها على المعلومات في جميع مجالات المعرفة .<br />إن الموسوعات عادة ما تستهل تناولها لأي موضوع بالمعالجة اللغوية للمصطلح الدال على هذا الموضوع . كما إن الكثير منها عادة ما تحرص على توثيق ما تشتمل علية من معلومات بتسجيل بيانات المصادر التي اعتمدت عليها في قوائم ملحقة بمقالاتها .<br />وتنقسم الموسوعات الى اثنان :<br /><strong>أ. الموسوعات العامة او الشاملة .<br />ب. الموسوعات المتخصصة .<br /></strong><br /><span style="color:#666600;"><strong>أولاً : الموسوعات العامة او الشاملة .<br /></strong></span>تنقسم الى قسمين :</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;">1. <strong> الموسوعات العربية .</strong><br />مثل كتاب " الاغاني " لأبي فرج الاصفهاني, و " نهاية الارب في فنون الادب " لشهاب الدين النويري, " معجم الفوائد ونوادر المسائل " لأحمد تيمور ... الخ .<br /><strong> 2. الموسوعات الأجنبية .<br /></strong>مثل الموسوعة البريطانية Encyclopaedia Britannica<br /><br /><span style="color:#666600;"><strong>ثانياً : الموسوعات المتخصصة .</strong></span><br />يوجد الآلاف منها, حيث يحظى كل مجال من مجالات المعرفة بواحدة على الاقل من هذه الموسوعات .<br />على سبيل المثال علم المكتبات والمعلومات .<br />Encyclopaedia Of Library And Information Science<br /> <br /><span style="color:#660000;"><strong>2. المعاجم الموسوعية . <br /></strong></span>وهي تجمع بين وظيفة المعاجم والموسوعات حيث تقدم المعلومات الأولية عن الموضوع, فضلاً عن المعالجة اللغوية للمصطلح الدال على الموضوع . وعادة ما تكون المعالجة الموسوعية في هذه الفئة غاية في الإيجاز.<br />وتنقسم الى فئتين رئيسيتين:<br /><strong>أ. المعاجم الموسوعية الشاملة .<br />ب. المعاجم الموسوعية المتخصصة .<br /></strong><br /><span style="color:#330099;"><strong>2. المعاجم اللغوية .<br /></strong></span>وهي متنوعة تنوع الاهتمامات اللغوية, حيث هي المقابل العربي لكلمة Dictionary . والمعجم هو الكتاب الذي يتناول مفردات لغة ما, حيث يبين طريقة كتابة هذه المفردات وطريقة نطقها ومعانيها واستخداماتها ومرادفاتها واشتقاقها وتاريخها, او بعض هذه الجوانب على الأقل .<br /><strong><span style="color:#330099;"> 3. معاجم التراجم .</span></strong><br />وتتمثل في أربعة أنماط .<br /><strong>أ. النمط الأول:</strong> تاريخي, يتمثل في الأعمال الشاملة, التي تترجم لمشاهير كل حقبة او كل قرن, بصرف النظر عن اهتماماتهم وتخصصاتهم .<br /><strong>ب. النمط الثاني:</strong> موضوعي, يترجم لمشاهير كل مجال على حدا .<br /><strong>ت. النمط الثالث:</strong> وهو أندرها جميعاً فيتناول المشاهير على أساس جغرافي .<br /><strong>ث. النمط الرابع:</strong> العام, الذي يتناول المشاهير دون تحيز تاريخي او موضوعي او جغرافي ظاهر .<br /><br /><strong><span style="color:#660000;">4. المراجع الجغرافية .</span></strong><br />وهي التي تشتمل على كلاً من الأطالس ومعاجم الأماكن . والأطالس هي المصدر الرئيسي للمعلومات الجغرافية حيث تستخدم الآن لتسجيل الظواهر والمعلومات التاريخية و الاجتماعية والطبيعية في سياقها الجغرافي فهناك الأطالس اللغوية والسياسية والطبيعية والزراعية ... الخ.<br /><br /><strong><span style="color:#660000;">5. أدلة الهيئات والمؤسسات .</span></strong><br />وهي التي تهتم بالمؤسسات بكل أنواعها وعلى اختلاف مجالات نشاطها . وتتفاوت في مجالات تغطيتها, فمنها العالمي والإقليمي والمتخصص في قطاع معين .<br />والأدلة بوجه عام اكثر فئات الأوعية المرجعية استخداماً في الخدمة المرجعية السريعة .<br /><br /><strong><span style="color:#660000;">6. كتب الحقائق Hand Books .<br /></span></strong>هي المراجع التي نلجأ إليها التماساً للمعلومات السريعة الموجزة والحقائق والبيانات المحددة, كالبيانات الإحصائية والخصائص الفيزيائية او الكيميائية للمواد .</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;">سادساً : الإنترنت:</span><br /></strong>تعد تقنية الإنترنت إحدى أهم إنجازات تقنيات شبكات المعلومات في عالمنا لمعاصر فقد سهلت لجميع مستخدمي الإنترنت الدخول والاستفادة من جميع الخدمات والمعلومات بدون قيود وحدود جغرافية او إقليمية .<br />أنواع المواقع وتصنيفاتها :<br />- مواقع شخصية .<br />- مواقع شركات ومؤسسات .<br />- مواقع حكومية .<br />- مواقع هيئات ومنظمات .<br /><br />وتصنف هذه المواقع بشكل عام حسب الغرض من الموقع وأهدافه وقد تكون هذه التصنيفات هي المعمول به حاليا في أدلة البحث المنتشرة عبر الإنترنت والتي يحرص المتصفح العربي عندما يريد الوصول لموقع ذو طابع محدد او معين على زيارتها والاستفادة منها ، حيث تصنف المواقع في تلك الأدلة على أساس إنها :-<br />- مواقع إسلامية - مواقع لغة وادب<br />- مواقع إخبارية - مواقع تعليمية<br />- مواقع حكومية - مواقع تجارية<br />- مواقع طبية - مواقع تقنية<br />- مواقع لادارة الأعمال - مواقع سياحية<br />- مواقع البحوث - مواقع الاتصالات<br />- مواقع جغرافية - مواقع السيارات <br />- مواقع للصناعة - مواقع متنوعة</span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;">سابعاً : محركات البحث SEARCH ENGINES</span></strong> </span></div><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;">وهي أدوات تعتمد في الأساس على التجميع والتكشيف الآلي لصفحات المعلومات المتوافرة على شبكة الإنترنت .ومن ابرز محركات البحث العالمية المتاحة في الوقت الحالي<br />GOOGEL , AltaVista , LYCOS , Hotpot<br />ومن أمثله محركات البحث العربية :- أين , ابحث , كاشف , نت , نظره</span><a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=1586365901769359653#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="font-size:130%;">[1]</span></a><span style="font-size:130%;">.<br />وتتفاوت محركات البحث من حيث تغطيتها لمصادر المعلومات المتاحة علي شبكه الإنترنت ففي دراسة لحجم التغطية لصفحات المعلومات في محركات البحث العالمية أوضح لورانس و جيل (Giles&Lawrence)أن هناك 800 مليون صفحه ويب متاحة للجمهور العامpublicly ويمكن تكشفيها من خلال أي محرك بحث وان 42% من هذه الصفحات مكشفة من خلال 6 محركات بحث عالميه وان أي من هذه المحركات لا يغطي منفردا أكثر من 10%من صفحات الويب القابلة للتكشيف .<br />ونظرا لان محركات البحث هي الاداه الأكثر قدره علي تجميع اكبر قدر ممكن من الصفحات في اليوم الواحد وتكشيفها لما يتوافر لها من امكانات التجميع والتكشيف الآلي علي خلاف أدله البحث التي يتولى فيها العنصر البشري عمليه التجميع لصفحات المعلومات وتكشيفها كان حجم التغطية لصفحات المعلومات المتاحة علي الويب اكبر بكثير من أدله البحث التي لا تكشف أكثر من 5%مجتمعه من حجم الويب.<br />وبالنسبة لمصادر المعلومات العربية فتتفاوت تغطيتها ما بين محركات البحث العالمية ومحركات البحث العربية التي نشأت من اجل تجميع وتحليل وتكشيف صفحات المعلومات العربية وتيسير استرجاعها للقارئ العربي .<br />لذلك تسعي هذه الدر اسه إلي تحليل حجم تغطيه مصادر المعلومات العربية علي محركات البحث العالمية والعربية من خلال المقارنة بين حجم التغطية في تلك المحركات مستقلة ومجتمعه معا.<br /><br /><span style="color:#000066;"><strong>أهمية محركات البحث :<br /></strong></span>1- توسيع دائرة المؤسسات التي يمكن أن تجذب خريجى الجامعات للعمل بها خارج إطار المؤسسات التقليدية.<br />2- تلبية احتياجات المستفيد من المعلومات في المجتمع الافتراضي بالتعرف على سمات وخصائص هذه المحركات.<br />3- التعرف على الخصائص البحثية لكل محرك وبالتالي معرفة متى يمكن استخدام محرك معين في موقف معين.<br />4- تطوير المقررات الدراسية بالجامعات بحيث تحتوي على الموضوعات ذات العلاقة بالإنترنت لتلبي الموقف العالمي الجديد.<br />5- الحصول على إجابات سريعة وواضحة على كل الأسئلة التي يمكن أن يتوجه بها أي شخص إلى الإنترنت وبالتحديد إلى محرك بحث بعينه.</span></div><p><span style="font-size:130%;"><strong><span style="font-size:180%;"> ثامناً: أدلة البحث directories</span></strong><br />وهي عبارة عن فهارس مصنفه تحت رؤوس موضوعات عريضة وكل راس موضوع يتشعب إلي مجموعه من الرؤوس الفرعية ولعل ابرز مثال لها يتمثل في دليل البحث YAHOO كما توجد العديد من أدله البحث العربية التي تكشف صفحات المعلومات العربية ومن أمثلتها :-<br />فارس نت </span><a href="http://www.fares.net/"><span style="font-size:130%;">WWW.FARES.NET</span></a><span style="font-size:130%;"><br />ردادي .COM WWW.RADADI<br />بوابه العربWWW.ARABSGATE.COM <br />وتعتمد أدله البحث علي أساليب التكشيف اليدوي التقليدية حيث يقوم مجموعه من المتخصصين بتصفح الويب بشكل دوري ويومي لتجميع قوائم بصفحات المعلومات العديدة التي تظهر علي الشبكة ثم يتم بث هذه القوائم إلي مجموعه من المكشفين المتخصصين يقوم المكشفون بتصفح الصفحات الجديدة وتحديد رؤوس الموضوعات العريضة والفرعية التي تندرج تحتها تلك الصفحات ثم يتم إضافة عنوان الصفحة إلي الدليل وربطه بموقع الصفحة علي الشبكة العنكبوتية وتجدر الإشارة إلي أن معظم المكشفين الذين يعملون لدي دليل البحث Yahoo من أخصائي المكتبات والمعلومات كما تجدر الإشارة إلي أنهم منتشرون في جميع أنحاء العالم والعديد منهم يعمل من منزله من جلال حاسبه الشخصي ويتم التعامل معهم ماليا بحجم ودقه إنتاجياتهم.</span></p><div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:130%;"></span> </div>El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-1586365901769359653.post-15305454751188416112009-05-21T07:28:00.000-07:002009-05-21T07:56:17.055-07:00الفقر يدمر البيئة والتنمية المستدامةإن الإنسان مرهون ببيئتة ومرتبط بها ارتباطًا وثيقًا, فإن إختل هذا الرباط إختلت موازين البشر واعتلت صحتهم وانتابتهم الأسقام والأمراض والأوجاع المستمرة التي لا نهاية لها, لهذا فإن الحفاظ على البيئة فيه حفاظ للبشر ولرفاهيتهم وللأجيال الآتية.<br />ويلاحظ أنه مع تطور وسائل النقل والمواصلات تحققت للإنسان العلاقات الاقتصادية المتبادلة بعد ما كان يعيش في مناطق منعزلة أو متباعدة. فمع هذا التطور تحققت الوحدة الاقتصادية والبيئية. وظهر مفهوم التنسيق التعويضي بين الدول من خلال تبادل أو شراء السلع والمحاصيل والتقنيات والمواد الخام والثروات الطبيعية؛ لهذا نجد أن المجاعات العالمية قد تكون لأسباب اقتصادية أو سياسية تؤدي في كثير من الأحيان إلى الحروب حيث يعزف الفلاحون عن زراعة أراضيهم مما يقلل الإنتاج الزراعي أو الحيواني أو ينصرف العمال عن مصانعهم المستهدفة مما يقلل الإنتاج الصناعي, وهذا العزوف والتوقف النشاطي الزراعي والصناعي يؤثر على حركة التنمية المستدامة ليس للأقاليم التى تدور بها الحروب وإنما للعالم بأسره كما في الحروب العالمية.<br />لقد اتفقت دول العالم على أن مفهوم الفقر هو العوز والحاجة, ولكن أي عوز وأي حاجة, فالإنسان منذ بدء الخليقة وهو يفتقر إلى متطلبات الحياة المادية من (ملبس, ومسكن, ومأكل, ومشرب) والغير مادية كالإيمان والأخلاق والمشاعر ... وغير ذلك, إذ كل ما يرد في الذهن عند ذكر الفقر عوز إجتماعي واقتصادي, ويقتصر مفهومنا للفقر على أنه عجز أفراد المجتمع على تلبية جزء كبير من حاجتهم الاقتصادية ذات المحتوى أو المضمون الاجتماعي. ويلاحظ أن الاهتمام الأكبر بالفقر المادي وإغفال الفقر الغير مادي الذي يؤثر تأثيرًا مباشر على حركة التنمية البشرية والتنمية المستدامة, لأنه يؤدي إلى فقر الحريات والنمو والإنصاف والعدالة؛ مما يزيد من وطأة الظلم وزيادة أعداد الفقراء على المستوى الدولي.<br />وتتطلب التنمية البشرية الإهتمام أولاً بهذا البعد الأخر من الفقر, الذي قلما ينظر إليه على الرغم من أنه السبب الرئيسي في الفقر البشري المادي.<br />إثباتًا لذلك لما يدور بأذهاننا من أسئلة كثيرة التي منها (لماذا لم يتم القضاء على الفقر حتى الآن؟ وما سبب وجود الفقر في الدول الغنية التي تتمتع بمستوى معيشة مرتفع؟) وغير ذلك من الأسئلة الكثيرة التي ممكن أن أصل بها إلى مئات الأسئلة.<br />والسبب في ذلك هو أننا نحارب طواحين الهواء وعدم المعرفة الحقيقية للفقر مثل من يريد أن يقتلع شجرة من الأرض يقوم بقطع الفروع ثم الجسم غير مهتم بالجذور وهو ما نفعله عند القضاء على الفقر والحرمان نتجه بالتفكير إلى حل المشكلة عن طريق رفع مستوى المعيشة للوصول والحصول على كافة الخدمات اللازمة للإيفاء بإحتياجات الأفراد التي لا توفي, ولكن في الواقع أن قضية الفقر أعمق من ذلك بكثير فإن الفقر هو إفتقار الفكر الإنساني الراعي لمصالح الأخرين المشجع للحرية, المبني على الأخلاق والإيمان بأحقية كل فرد بالعيش في بيئة نظيفة وحقوق متشاوية وعدالة اجتماعية منصفة.El-Dowyhttp://www.blogger.com/profile/04161831231665161711noreply@blogger.com0